السيد حسن (الفجيرة) - دعا عدد من أهالي إمارة الفجيرة إلى ضرورة قيام الجهات المعنية بتشديد الرقابة ومتابعة أنشطة محال بيع الأعشاب والحد من قيام بعضها بتشجيع تداول خلطات بين مرضى عدد من الأمراض المزمنة بدعوى قدرتها على الشفاء من تلك الأمراض، خاصة أن المسؤولية في هذا الشأن تتوزع بين البلدية والمنطقة الطبية. وقال الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، إن جميع المحال القائمة على بيع الأعشاب في الفجيرة وعددها 5 محال، تقوم أنشطتها على بيع أعشاب تقليدية، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الوزارة تقوم فقط بالرقابة على المراكز التي تبيع الأعشاب الطبية لمرضى، وفق وصفات محددة ومعلومة لدى الوزارة. وأكد مدير طبية الفجيرة، أن جميع محال الأعشاب العادية تكون خاضعة لرقابة بلدية الفجيرة التي تمنحها الترخيص، وبموجبه يتم مراقبتها في حال وجود أي مخالفات في عمليات بيع الأعشاب العادية، أما في حال بيع الأعشاب الطبية، فإن وزارة الصحة تقوم بمخالفة تلك المحال بناء على تنسيق مع بلدية الفجيرة التي تقوم هي بعملية الضبط وتبلغ وزارة الصحة التي تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تلك الممارسات، مع وجود عقوبات أخرى من البلدية التي يكون دورها رقابياً كاملاً، وفقاً للترخيص. وكانت "الاتحاد" قد تلقت عدداً من الشكاوى من المواطنين والمقيمين بخصوص تجاوزات بعض محال بيع الأعشاب في إعطاء خلطات من الأعشاب بدعوى علاجها عدداً من الأمراض المعروفة، مثل السكري والضغط والآم العظام والمعدة وأمراض النساء والولادة والوعكات الصحية المفاجئة. وقال شريف سالم عبد الله: "أسكن في دبا وأحضر إلى مدينة الفجيرة لوجود بعض محال الأعشاب بها، حيث أطلب من صاحب المحل علاجاً لتورم القدم باستمرار، وقمت بأخذه مرتين، ولكن دون جدوى، وبالطبع أنا ذهبت إلى المحل كونه محلاً للأعشاب، ولا أعلم أن هناك محلاً فقط للأعشاب وآخر للأعشاب الطبية، لأن جميع الأعشاب التي تباع واحدة". وقال أمين عبد الرحمن: "هناك عدم دقة في صرف تلك الوصفات العشبية، وهناك اجتهادات من جانب أصحاب تلك المحال قابلة للصواب والخطأ، ولكن جميعها يتم بعيداً عن أنظار وزارة الصحة، وهنا المشكلة الحقيقية". ... المزيد