تزامناً مع عقد المحكمة الجزائية المتخصصة اليمنية (غداً الاثنين) أولى جلساتها لمحاكمة المدعو يحيى بدر الدين الحوثي "غيابياً" بتهمة قيادة عصابة التمرد والإرهاب والتخريب في محافظة صعدة، نقل مراسل مجلة العرب الامريكية في ألمانيا، أن المسؤول السياسي للتمرد الحوثي- والمقيم في ألمانيا تعرض- لجلطة قلبية خطرة، بعد فقدانه التواصل بعناصره "التي وصفت بالمهمة" وكان على اتصال بها وبعد تلقيه معلومات (من، عناصر أخرى متمردة) عن تقهقر كبير في صفوف المتمردين جراء انتصارات كبيرة للوحدات العسكرية اليمنية في مختلف ميادين القتال. ونقلت مجلة العرب الأمريكية عن مراسلها في ألمانيا، أن يحيى الحوثي- شقيق القائد الميداني للتمرد عبدالملك الحوثي- نقل "أمس السبت" إلى أحد المستشفيات الألمانية إثر تعرضه لجلطة قلبية ويخضع للعلاج تحت العناية المركزة وهو ما يؤكد صحة ما اكده مصدر مقرب من المتمردين الحوثيين لموقع "الجمهور نت" قبل أيام من ان يحيى الحوثي ابلغ شقيقه عبدالملك أن مشاوراته مع عدد ممن وصفهم بالأصدقاء (في إشارة منه إلى خبراء سياسيون وامنيون من فيلق القدسالإيراني وحزب الله اللبناني المشرفين على حركات التمرد وخلايا إيران النائمة في دول الخليج واليمن) انتهت إلى قناعة بأن وقف الحرب تحت أي مبادرة وإعلان موافقتهم التحول إلى حزب سياسي بات أمراً حتمياً غير أن رد عبدالمللك نزل عليه كالصاعقة عندما اكد له أن الجيش تمكن من إحكام سيطرته على مختلف منافذ صعدة، ما يعني نفاد الذخيرة والمواد الغذائية لدى عناصره في أي لحظة، فضلاً عن خسائر فادحة تكبدوها خلال شهر أكتوبر الحالي. ورجحت مصادر أن يكون يحيى الحوثي قد فقد الاتصال بشقيقه الأصغر عبدالملك الحوثي زعيم المتمردين وعناصر هامة منذ مطلع الأسبوع الفائت، الأمر الذي ادى إلى تفاقم حالته التي انتهت به إلى جلطة قلبية.