لسنا ضد الحزبية والتعددية السياسية بل بالعكس فنحن ننشد دولة جنوبية قائمة على العدل والمساوة والديمقراطية الحقة وطبعا حرية التحزب أياً كانت، ولكنني لم افهم بعد كيف سيكون هناك قائد حراكي ينادي بالاستقلال صباحاً وفي المساء يكون اشتراكياً أو اصلاحياً يمنياً؟!!.. فهذا التناقض العجيب لا افهمه بتاتاً، وكان الأحرى بالاخوة المتحزبين ان ينشئوا حزباً جنوبياً اشتراكياً أو اصلاحياً ويتحزبوا إلى ما شاء الله.. والسؤال المطروح وبشدة في ذهني واذهان الكثيرين هو لماذا لم يتم إنشاء أحزاب جنوبية إلى حد الآن؟!! أو على اقل تقدير لماذا لم يتم حتى الآن فك الارتباط من قبل اخوتنا الجنوبيين المتحزبين في صنعاء عاصمة الجمهورية العربية اليمنية؟!!، حيث ان هناك نقابات جنوبية فكت ارتباطها واصبحت جنوبية صرفة، وهناك أمر لا بد ان نعيه جيداً، وهو ان كل هذه الأحزاب مجتمعة طالما قرارها في صنعاء فهي في كل الأحوال تريد اعادتنا إلى باب شعوب!!.. واكرر احترامي وتقديري لكل حزبي سواء كان اشتراكياً أو اصلاحياً جنوبياً، وما كتبته مجرد تساؤل لم أجد له جواباً..ودمتم بود!.