أكد الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان لفلسطين- أن تزامن ذكرى مجزرة "صبرا وشاتيلا" مع ذكرى تفجير السفارة الأمريكيةبصنعاء في نفس يوم 17 سبتمبر، لهو دلالة لتأكيد حقيقة بأن الارهاب ليس ثقافة إسلامية حصرية، بل هو سلوك إجرامي مورس أيضاً بحق المسلمين من قبل عصابات ارهابية تنتمي لأديان أخرى.. وأشار إلى أن مجزرة "صبرا وشاتيلا" بحق الفلسطينيين نفذتها عصابات صهيونية "يهودية" متطرفة بتواطيء مع قوى انعزالية "مسيحية"، مثلما نفذت عصابات القاعدة "الاسلامية" المتطرفة جريمتها ضد السفارة الامريكيةبصنعاء. وقال يحيى صالح- في تعليق نشره على صفحته الشخصية في فيسبوك تحت عنوان (الارهاب لادين له): أنه في 17 ايلول سبتمبر الاسود عام 1982 ارتكبت العصابات الصهيونية (يهودية) المتطرفة مجزرة صبرا وشاتيلا بتواطى ومشاركة القوى الانعزالية (مسيحية) في بيروت- لبنان- راح ضحيتها اكثر من 2500 من اللاجئين الفلسطينيين وعدد من المواطنيين اللبنانيين.. وأضاف: وفي 17 سبتمبر المشئوم عام 2008 قامت عصابات تنظيم القاعدة الارهابية (اسلامية) بتنفيذة عملية انتحارية ضد سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية في صنعاء - اليمن راح ضحيتها جنود الحراسة وعدد من المواطنيين.
