تمكن أحد المواطنين الساكنين في المدينه الليبية وفي نفس الحي الذي يقع فيه منزل وزير الدفاع "اللواء الركن محمد ناصر احمد" من اكتشاف سيارة مفخخة عصر يوم "الثلاثاء" بالقرب من منزله الذي يقع ايضاً بالقرب من البوابة الخلفية للفرقة الاولى مدرع.. وبحسب المصادر فان السيارة التي أثارت شكوك المواطن من نوع مرسيدس بيضاء وكانت مركونه بالقرب من مطب إعتاد موكب وزيرالدفاع العبور منه يومياً فقام المواطن بعدها بإبلاغ حراسات وزير الدفاع الذين قاموا بالتحقق من السيارة المفخخة وقاموا بإستدعاء فريق تفكيك المفجرات.. الغريب في الأمر أن عسكر زعيل الناطق الرسمي بإسم المتمرد علي محسن وصل سريعاً الى موقع السيارة بدون أن يتم إستدعائة من قبل حراسات الوزير . وابلغ احد شهود عيان الذين كانوا بالقرب من السيارة حراسات الوزير ان سائق السيارة اوقفها , وتوجه إلى مقر "الفرقة الاولى مدرع" الامر الذي قابله عسكر زعيل بالتشكيك والإستخفاف ونجح في محاولته للتعتيم والتكتم على قضية خطيرة واستهداف يعتبر محاولة الاغتيال السابعة لوزير الدفاع..