سخر الكاتب الحضرمي الكبير الدكتور احمد باحارثة في مقال لة من تصريح عمر سالم دومان رئيس منسقية مايسمى الثوره بحضرموت. وقال باحارثة في مقال لة بعنوان " تصريح دومان ":"الحقيقة أنا لم أسمع بثورة سلمية شبابية حدثت في حضرموت ومن ثم لا أعرف أي نتائج أسفرت عنها".وخاطب باحارثة دومان بإستخفاف مطالباً منة ان يعرف من هي الجهة التي يخاطبها فقال مستهزاً بشباب الاصلاح : لعلك تشير لنزلاء تلك الخيام المهترئة التي كثيرًا ما تسببت في إقلاق السكينة العامة بكورنيش المكلا وشوهت جماله وأخمدت بهجته، حتى زحزحوا عنها غير مأسوف عليهم، ومن ثم غاب "الثوار" كأن لم يكونوا . وأضاف باحارثة " عهدنا بالقوم أنهم سماعون للقول" في إشاره إلى ان اعضاء الاصلاح يتلقون اوامرهم من صنعاء بتعاليم تمام يافندم واسترسل في مقاله عن رحلة دومان إلى سقطرى قائلاً : أن دومان أخذ عصاه وخاض بسفينته دوامات البحر حتى وصل جزيرة سقطرى بحفظ الله وسلامته، فلا ندري هل كانت الجزيرة نهاية المطاف أو أوله ! وإختتم مقالة بتساؤل يطرح شكوكة من مدى مصداقية مايصرح بة دومان فقال : تساؤل ختامي:هل نأخذ منك الأمان .. يا عمر دومان .. وهل من ضمان .. أم ستفركون بنا .. كما فعلتم زمان ؟!!