اكد الشيخ طارق الفضلي ان الوضع في ابين لا يبشر بخير وان الحرب لازالت قائمة . وقال الفضلي في حواره مع صحيفة الجمهور اليوم السبت ان:"الحرب في ابين قائمة لا زالت موجودة، والكثير من عناصر اللجان الشعبية هي أصلاً كانت موجودة مع "أنصار الشريعة" ثم اختلفوا مع "أنصار الشريعة" على الغنائم فاحتواهم وزير الدفاع وأعاد تسليحهم ووجههم ضد "أنصار الشريعة"." واضاف الفضلي الذي تربطه علاقة نسب ومصاهره مع اللواء علي محسن الاحمر:"أنصار الشريعة" يقومون بتفجيرات شبه يومية، كل يوم تسمع انفجاراً في لودر وانفجاراً في زنجبار وانفجاراً في جعار ويسقط قتلى وضحايا كثيرون أكثر من الذين سقطوا في الحرب نفسها.. "أنصار الشريعة" انتقلوا من حرب المواجهة والجبهات المفتوحة إلى حرب العصابات والتفجيرات وأسموها في بيان لهم عمليات "الذئب المفترس".. أيضا الجيش يحشد والعسكريون الجنوبيون الذين أقصوهم من وظائفهم في فترات سابقة الآن أرجعوهم وشكلوهم قوات جديدة تابعة لعبد ربه مباشرة لأنه يريد أن ينشئ له قوة عسكرية جديدة." موضحا :"اللجان الشعبية أصبحت هي الآمر بحكم الله ..تنفذ كل شيء.. هي ضد الحرس الجمهوري والأمن المركزي، تقتل الحرس الجمهوري في لودر وتقتل الأمن المركزي في زنجبار، ولكنها لا تعتدي على الفرقة وإنما تحتفل معهم."