*مشرف القطاع (1) الشيخ شريم ل"الجمهور": القطاعات لا تستهدف الأشخاص أو العوائل وأبناء تهامة مؤيدون لها يواصل عشرات المسلحين التابعين "للحراك التهامي" منذ فجر الخميس 24 يناير 2013م، إقامة 4 قطاعات مسلحة على مداخل مدينة الحديدة وعدداً من مديريات المحافظة. وذكرت مصادر مطلعة في الحراك التهامي لصحيفة "الجمهور" أن القطاعات المسلحة التي توزعت على الطرق الرئيسية لمديريات الدريهمي والخشم وباجل ومدخل مديرية بيت الفقيه، تهدف إلى احتجاز السيارات والشاحنات التابعة لمواطنين من قبائل الحيمتين، وذلك رداً على قيام مسلحيهم بالتصعيد واحتجاز أبناء تهامة وسياراتهم، كما قال. وبحسب المصدر، فقد بلغت حصيلة قطاعات مسلحي الحراك التهامي من سيارات وقاطرات قبائل الحيمة، خلال نهار الخميس 43 سيارة و6 قاطرات، مؤكداً بأن الحراك التهامي لن يرفع هذه القطاعات إلا بعد أن يفرج من وصفهم ب"المخربين في الحيمة" عن سيارات أبناء تهامة المحتجزة لديهم منذ صباح الأربعاء، والبالغ عددها 54 سيارة نقل خضروات وفواكه. وكان مسلحو الحراك التهامي قد أقاموا الجمعة قبل الماضية قطاعاً في مدينة بيت الفقيه احتجزوا فيه عدداً من السيارات التابعة لأشخاص من قبائل الحيمة، وبعد تدخل وساطات قبلية تم الإفراج عن السيارات المحتجزة لدى الطرفين باستثناء سيارتين نوع هايلوكس موديل 2010م كانتا محملتين بمشروبات كحولية وسلمها مسلحو الحراك التهامي إلى قسم شرطة بيت الفقيه، وهو ما أثار حفيظة أصحابها من قبائل الحيمة الذين عاودوا نصب قطاع على طريق الحديدةصنعاء للمطالبة بخسائرهم في شحنة المشروبات الكحولية. وعلى ذات الصعيد، أكد الشيخ محمد شريم في اتصال هاتفي مع صحيفة "الجمهور" بأنه يقوم بنفسه بالإشراف على أحد القطاعات الأربعة للحراك التهامي، وهو القطاع رقم (1) على الخط الساحلي (الحديدة- عدن) في منطقة النخيلة. وأضاف بأن عدداً كبيراً من المواطنين من أبناء مديرية الدريهمي قد تجاوبوا معهم وأيدوهم في هذا القطاع. منوهاً بأنهم لا يستهدفون في القطاع سوى أبناء قبائل الحيمة فقط ولا يقومون أبداً بإيذاء أي شخص أو الاعتداء عليه، كما لا يعترضون أية سيارة فيها عوائل. لافتا إلى أن القطاعات الأربعة يجري الإشراف عليها من قبل مشائخ المناطق التي يمر فيها خط القطاع.