اتهم أفراد من أسرة المحامي خالد السواري الذي اغتيل الأربعاء برصاص مسلحين في صنعاء، مليشيات حزب الإصلاح باغتيال المحامي السواري أحد أبرز محامي هيئة الدفاع في قضية مجزرة جمعة 18 مارس 2011م المعروفة ب"جمعة الكرامة".. وأشاروا إلى أن عملية اغتيال المحامي خالد السواري تمت بنفس الطريقة التي تنفذها مليشيات الإصلاح في عمليات الاغتيال، حيث تم اغتيال المحامي السواري بواسطة شخصين كانا يستقلان دراجة نارية وأطلقا النار من مسدس على رأس المحامي السواري الذي كان يجلس في كفتيريا لتناول الافطار.. لافتين إلى ان المستفيد الوحيد من عملية الاغتيال هي مليشيات حزب الإصلاح وعلى وجه الخصوص مليشيات المتمرد علي محسن صالح بعد ثبوت تورطها بقتل المعتصمين في جمعة 18 مارس. يذكر ان السواري هو ثاني محامي دفاع في قضية 18 مارس يتم اغتياله بعد اغتيال المحامي حسن الدولة. وفي سياق متصل تناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك صورة لشخص ملتحٍ متهم بإطلاق النار على المعتصمين في جمعة 18 مارس 2011م.. وقال الناشطون إن هذه الصورة التقطت يوم الحادثة ونشرت في حينه على مواقع الانترنت ويظهر فيها أحد القناصة بعد ان تم القبض عليه متلبساً من قبل عدد من الشباب، الذين أكدوا يومها بأنهم سلموه لمعسكر الفرقة الأولى مدرع للتحقيق معه ومحاكمته. وتساءل الناشطون: لماذا لم يظهر هذا الشخص خلال جلسات المحاكمة في هذه القضية؟!!.. معتبرين تهريب هذا الشخص من معسكر الفرقة دليلاً على تورط المتمرد علي محسن ومليشياته في مجزرة جمعة 18 مارس 2011م.