الفنان الشعبي "تيسير عوض علي" فنان موهوب انطلق من محافظة الحديدة.. يتميز بإجادته للون التهامي والحضرمي في آن واحد.. ذاع صيته حتى عم ربوع الوطن ودول الجوار، وله جمهور عريض وتفوق في أداء اللون الحضرمي أكثر من غيره حتى أطلق عليه اسم "تيسير باعوض". "الجمهور" التقت بالفنان تيسير عوض في لقاء خاص اشتمل على العديد من المواضيع المتعلقة بالشأن الغنائي في بلادن.. فإلى الحصيلة: * يقال بأنك بدأت عازفاً على آلة السمسمية.. هل هذا صحيح؟ - بدايتي كانت بالعزف على "السمسمية" وعام 2006م اعتبره بداية انطلاقتي الفنية * ما هو الشيء الذي يتميز به الفنان تيسير عوض عن غيره من الفنانين؟ - أرى بأنني تميزت بإجادتي لكل الألوان وفي مقدمتها اللون الشعبي التهامي واللون الحضرمي. * كيف تنتقي الألحان الغنائية؟ - في الحقيقة أنا أقوم بتلحين الأغاني التي أقدمها بنفسي وما نعاني منه هو قلة الملحنين، وأي فنان يقوم بابتكار أي لحن جديد هو من يقوم بتقديمه بنفسه وكل ذلك يعود لشحة الألحان الغنائية. * ماهي الصعوبات التي تواجه الفن والفنانين في الوطن عموماً والحديدة خصوصاً؟ - الصعوبات تنحصر في عدم وجود الاهتمام الكافي من قبل الجهات المعنية، وغياب الدور الإعلامي لإبراز المواهب الفنية والإبداعات الشبابية، ويتضح ذلك جليا عند المقارنة بوسائل الإعلام العربية، ناهيك عن عدم وجود شركات إنتاج في المحافظة وعدم وجود قانون أو لائحة تنظم تسويق أشرطة الكاست وغيرها. * ما رأيك باللون الخليجي؟ - بصراحة أنا من المعجبين بالفن الخليجي وأجيد هذا اللون بكل أنواعه وأهم شيء فيما أقدمه هو ما يرضي جمهوري الحبيب الذي اعتز به ولهم كل حبي وتقديري. * ما رأيك بفناني الحديدة أمثال إيراهيم عياش ومحمد الحلبي وعبدالجليل العبسي والفنانة ريم؟ - بالرغم من جودة ما يقدمونه إلا أنهم مهضومون والفنانة الصاعدة ريم بدايتها جيدة وتبشر بمستقبل واعد. * هل تمارس الفن كهواية أم احتراف؟ - لازلت أمارس الفن كهواية رغم أنني أحظى والحمد لله بجمهور عريض. * ماهي طموحاتك المستقبلية؟ - طموحاتي كبيرة جدا وأتمنى ان أغني للوطن على مسارح العالم وان أكون فرقة موسيقية متكاملة. * سؤال تمنيت أن أقدمه لك؟ - كنت أريد أن تسألني: من تمنيت أن تقابل من الفنانين الكبار؟.. حتى أقول لك تمنيت أن أقابل عملاق الأغنية اليمنية أبو بكر سالم بالفقيه والراحل محمد سعد عبدالله. * أظرف موقف حصل لك؟ أذكر ذات مرة أنني كنت مدعواً لإحياء سهرة فنية في إحدى قاعات الأعراس وجاء لي الزملاء وخرجت معهم مستعجلا دون أن أغير ملابسي حيث أنني عادة ما ألبس الفوطة داخل المنزل، ولم أنتبه إلا وأنا في داخل القاعة وأحد الزملاء ينادي لي: "كيف حال الشيخ مرعي". * كلمة أخيرة؟ - أتقدم بالشكر الجزيل للصحيفة لإتاحتها هذه الفرصة والتي من خلالها أطل على جمهوري الحبيب الذين أعدهم بالجديد القادم، وأكرر شكري للصحيفة لاهتمامها بفناني ومبدعي المحافظة وفناني الوطن بشكل عام، وأتمنى لها مزيداً من التقدم والازدهار.