بدعوة من المنتدى "السوري الأميركي" وأبناء الجالية السورية والجاليات العربية في الولاياتالمتحدة الأميركية ونشطاء أميركيين أطلقت حركة "ارفعوا أيديكم عن سورية" في معظم الولايات الأميركية بهدف إيصال رسائل للادارة الأميركية والكونغرس الأميركي رفضا لأي تدخل في سورية. وبدأت الحملة يوم الثلاثاء الماضي من ولاية بنسلفانيا لتشمل حتى اليوم نحو 11 ولاية أميركية هي نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي واورلاندو وتامبا وجاكسونفيل وديربورن وشيكاغو ولوس انجلوس إضافة إلى بنسلفانيا. وقالت ساره فلاوندرز منسقة مركز العمل الدولي الأميركي المشارك في هذه الحركة في تصريح ل سانا: "تجمع المئات من الأميركيين وأبناء الجاليات السورية والعربية في كل من هذه المدن حاملين شعارات "أوقفوا القنابل قبل إطلاقها"و"لا للحرب ضد سورية" و"لأن سورية بلدي، لا حق لهم بقصفها". وتابعت:"إن الهدف من هذه الحركة هو إيصال رسائل للادارة الأميركية والكونغرس الأميركي رفضا لأي تدخل أميركي وأجنبي في سورية" مؤكدة مشاركة العديد من المنظمات الأميركية في هذه الحركة. من جهته قال حبيب الزين أحد المشاركين في ولاية فلوريدا: "إننا نشعر بالحزن لأننا لسنا في الوطن ندافع عنه بكل قوتنا لكننا الآن نعمل جاهدين على حشد الطاقات لإيصال صوت الحق وصوت الشعب السوري للسياسة الأميركية". وتابع: "إن الحركة بدأت منذ يومين فقط وأعداد المشاركين في ازدياد كبير وأن الساحات المتواجدون فيها حاليا هي ميامي وجاكسونفيل و تامبا وأورلاندو". ومن المقرر أن تتسع رقعة الحركة لتطال الولايات الأميركية كافة. وقفة احتجاجية في بلجيكا رفضا للتهديدات الأمريكية والغربية بشن عدوان على سورية في سياق متصل نظمت اللجنة البلجيكية ضد التدخل في سورية بالتعاون مع الجالية السورية في بروكسل مساء أمس وقفة احتجاجية في ساحة البورصة في العاصمة البلجيكية شارك فيها مئات المتظاهرين تعبيرا عن الرفض للتهديدات الأمريكية والغربية بشن عدوان على سورية. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها "ارفعوا أيديكم عن سورية" ولافتات أخرى تدعوا إلى العمل من أجل السلام في هذا البلد مؤكدين أن السلام لا يأتي من خلال الصواريخ والتفجيرات. وعبر المشاركون عن قناعتهم بأن المجموعات الإرهابية المسلحة هي من استخدمت السلاح الكيماوي وبدعم من الغرب وأمريكا من أجل تبرير الهجمة العسكرية الأمريكية. بدوره شدد الفيلسوف ليفين دي كاتر رئيس محكمة بروكسل الذي شارك في الوقفة على رفضه الحل العسكري داعيا إلى حل سياسي للأزمة في سورية. كما أكد على رفض استعمال السلاح الكيماوي من أي طرف كان داعيا إلى انتظار تقرير محققي الأممالمتحدة معتبرا أن حربي العراق وليبيا علمتانا أن القانون الدولي بإمكانه أن يدمر البلدان ولا يعمرها لأنه يستعمل لمصلحة الدول الكبرى. التنسيقية الشعبية التونسية لدعم سورية تنظم غدا مظاهرة احتجاجاً على التهديد الأمريكي الأطلسي بشن عدوان على سورية إلى ذلك دعت التنسيقية الشعبية التونسية لدعم سورية أبناء الشعب العربي في تونس والفعاليات والشخصيات الوطنية للمشاركة في مظاهرة تنظمها التنسيقية غدا احتجاجاً على التهديد الأمريكي الأطلسي بضرب سورية ورفضا لحشد الأساطيل أمام الشواطئ والقوات على حدودها. وقالت التنسيقية في بيان "إننا نعتبر أن مثل هذه الضربة أو التلويح بها يمثل إعلان حرب على كل مواطن عربي لا على سورية فحسب" مشيرة إلى أن الدفاع عن سورية هو مهمة كل مواطن عربي لا مهمة السوريين وحدهم. وأكدت التنسيقية وقوفها إلى جانب سورية في أي إجراء استباقي دفاعي أو ثأري تقرر اتخاذه ردا على مثل هذا العدوان الغاشم. وأوضحت التنسيقية أن الولاياتالمتحدة "تريد إعادة السيناريوين العراقي والليبي في سورية لذلك تبحث عن ذرائع للتدخل العسكري كما فعلت سابقا في أقطار عربية أخرى مثل العراق بدعوى امتلاكه أسلحة دمار شامل ثم ليبيا تمهيدا لاحتلالها من طرف الناتو". ولفتت التنسيقية إلى إن هذه التهديدات والحملة السياسية والإعلامية التي ترافقها تأتي بعد فشل خطة إسقاط الدولة السورية بفضل الانتصارات الكبيرة التي حققها بواسل الجيش العربي السوري في القضاء على المجموعات الإرهابية التكفيرية. بدورها أعلنت جبهة العمل المقاوم في تونس وقوفها إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة مؤكدة أن أي تدخل عسكري غربي في سورية يصب في مصلحة العدو الصهيوني وبالتالي فإن هدف هذه الحملة هو القضاء على الجيش العربي السوري لمحاصرة المقاومة في لبنان. وطالبت الجبهة في بيان وزعته في تونس الجماهير العربية والإسلامية والشعوب الحرة بالإستعداد للخروج بمسيرات حاشدة في كل مكان وخصوصا على أرض الوطن العربي وذلك ردعاً لقوى العدوان ومن أجل التأكيد على وحدة الشعوب العربية ووحدة مصير هذه الأمة من المحيط إلى الخليج.