إلى الأستاذ عبدالله بشر.. كل عام وانتم بألف خير وعافية.. وأنت على سرير المرض ستشفى بإذن الله ومهما طال الوقت أو قصر ما زلنا نعلن تضامننا معك في محنتك هذه التي تعرضت لها، ولن يفلتوا من يد العدالة من أرادوا بك شراً فشرهم مردود عليهم، فأنت صاحب القلم الجريء والكلمة الحق والصادقة، ومهما تكالب عليك الحاقدون ذات النزعة الشريرة ضد الوطن وأبنائه الشرفاء فلن يثنيك عن موقفك وثباتك على المبدأ، وسيأتي اليوم الذي يقفون فيه صاغرين أمام الضربات الموجعة وسينالون عدالة السماء وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.