في الرابع عشر من فبراير يحتفل العالم بشكل علني وغير علني بعيد "الحب" وهو عيد غير رسمي بل شعبي يحتفل به الناس مع بعضهم البعض. وقصة هذا العيد الذي احتفلت به لأول مرة عام 1973م عندما زرت القاهرة العاصمة المصرية، تقول: "عيد الحب احتفال لتخليد رجل الدين القسيس فالنتاين الذي تحدى الامبراطور الروماني اكلاوديس الثاني في رفضه أوامر الامبراطور بمنع الحب أو الزواج بين الناس في الامبراطورية.. فسجنه وفي السجن تعرف القسيس فالنتاين إلى ابنة أحد الحراس فعلم الامبراطور بذلك، فأمر باعدام فالنتاين ونفذ الإعدام في الرابع عشر من فبراير عام 270م، وثار الشعب وسقط الامبراطور وعاد الناس إلى ممارسة الحب وحقهم في الحياة بالزواج الذي شرعه الله لعباده". هذه القصة لها أكثر من دلالة ابرزها ان الحب شرط ضروري لتفتح قلوب الناس للحياة ونبذ الكراهية والحقد، التي تنتشر في مجتمعاتنا اليوم وللأسف في مجتمعاتنا العربية التي تعرف جيداً ان الاسلام الحنيف لم يحرم الحب ولم يحلل الكراهية والحقد وكراهية الأوطان.. والله من وراء القصد.