أكد العميد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين، ان صيانة واسترجاع الأراضي الفلسطينية من براثن الاحتلال الصهيوني ليست مهمة أبناء الشعب الفلسطيني فقط بل هي مهمة وواجب كل الشرفاء الأحرار من أمتنا العربية"، جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل أحيته جمعية كنعان لفلسطين اليوم الثلاثاء في صنعاء بمناسبة يوم الأرض. وأضاف العميد يحيى" العدو الصهيوني يكشف عن وجهه كورم خبيث.. ورم استيطاني يتمدد ليبتلع ما تبقى من أرض فلسطين ويركز في عدوانه المدمر على القدس الشريف ليستكمل تهويدها ويمحو عنها صفة المدينة العربية الفلسطينية تمهيداً لتدمير مسجدنا مسجد الأرض المبارك وبناء هيكله المزعوم". مؤكدا ان اسرائيل لا تريد السلام وان المنطق الصهيوني الذي نسمعه كل يوم على لسان حكامها لا يحتاج إلى تحليل أو تفسير فهو واضح في منطوقه ومراميه فنحن أمام قوم لا يريدون السلام, يريدون منا استسلاماً كاملاً ومذلاً. وقال رئيس جمعية كنعان" لقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن منطق اللين لاينفع مع العدو الصهيوني الذي يحرج كل من ينادي بالمفاوضات يحرج القريب والبعيد يحرج أقرب حلفاؤه الولاياتالمتحدةالأمريكية المرة تلو المرة ،إن هذا السلوك الصهيوني يجعلنا نتأكد للمرة الألف من صحة مقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.. واردف قائلا" إذا امتلكنا القوة بمعناها الشامل الذي أشرنا له حينها لن ندعو لفك الحصار عن قطاع غزة لأن الحصار سيسقط أمامنا وحينها فقط سنقول وما النصر إلا صبر ساعة. بدوره أشاد باسم الآغا سفير دولة فلسطينبصنعاء بالمواقف القومية الشجاعة لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والشعب اليمني تجاه قضية فلسطين . مشيرا الى ان يوم الارض يوما عظيما واصبح رمزا وسيستمر حقيقة في ضمير كل عربي ووجدان الشعب العربي الفلسطيني. دور جمعية كنعان لفلسطين في دعم شعب فلسطين معبرا عن امتنانه للمشاريع التي اقامتها الجمعية في الاراضي الفلسطينية. من جانبه قال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم باليمن الدكتور احمد عبيد بن دغر ان القضية الفلسطينية التحدي الأكبر للأمة العربية, ولازالت وستظل كذلك لسنوات قادمة... مضيفاً أن هذا التحدي يلح علينا جميعاً أن نتصدى له, ويحفزنا على اختراع وسائلنا في مواجهته.. مؤكدا اننا نواجه عدوا سافر تقوده العصابات الصهيونية ضد أهلنا في الأرض المحتلةالفلسطينية. مشيدا بصمود وتضحيات الشعب ا لفلسطيني التي لاحدود لها والذين قاسوا كثيراً, وعانوا أكثر, لكنهم ظلوا متشبثين بحقوقهم في الأرض و في الحرية, وفي حياة حرة وكريمة وأعلنوها مدوية دائماً أنهم لن يخضعوا للصلف الإسرائيلي, والتعنت الصهيوني, وفي سبيل ذلك يقدمون الغالي والرخيص في سبيل قضيتهم العادلة, وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم. معتبرا ان القضية الفلسطينية شكلت جزءاً من وجداننا اليمني وثقافتنا وتاريخنا وتعامل شعبنا في اليمن, كقضية وطنية, كما هي قضية قومية,حيث كان اليمنيون دائماً في مقدمة الصفوف دفاعاً عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مراحلها المختلفة. وقال بن دغر ان القضية الفلسطينية تسكن ايضا في وجدان فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية, والذي أبدى اهتماماً دائماً بالقضية الفلسطينية, بشعب فلسطين, وبالقدس الشريف إيماناً منه بعدالة القضية, حرصاً منه على دعم مسيرة النضال الوطني, وتعزيز التعاون العربي لدحر الاحتلال, ورفع الظلم, وتحرير القدس. وتطرق بن دغر إلى رؤية الرئيس الواضحة لمعالم الصراع العربي الإسرائيلي ومخاطره على الأمة العربية وتطلعاتها في الوحدة, والتقدم وكان دائماً ينظر إلى هذه القضية باعتبارها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي, وأحد عوامل بقاء الأمة وتقدمها، وتأكيد فخامة الرئيس من خلال مواقفه المبدئية تجاه القضية الفلسطينية, وموقف الشعب اليمني بكل فئاته وتياراته وقواه إلى جانب حقه في تحرير الأرض المغتصبة, والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية, مؤكداً على أهمية وضرورة التلاحم العربي حلف الحقوق الفلسطينية ودعم تضحيات الشعب الفلسطيني, محذراً من تقديم المزيد من التنازلات دون الحصول على تنازلات مقابلة داعياً إلى وحدة الموقف الفلسطيني تجاه قضيته, فوحدة الموقف الفلسطيني شرط لازم لانتصار القضية, وإقامة الدولة. مؤكدا إن موقف الحزب الحاكم وقوى التحالف الوطني الديمقراطي, والخيرين من ابناء اليمن, رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً يتطابق مع موقف القيادة السياسية من القضية الفلسطينية, القضية المركزية للأمة العربية ولكل شعوب العالم الحر الرافض الظلم.