أكد الشيخ عوض بن محمد العولقي- رئيس لجنة الوساطة بين الفضلي والسلطة- ان الاتفاقية ثابتة ولن تنتهي. وقال شيخ مشائخ العوالق النائب عوض بن محمد ل"الجمهور" تعليقاً على إعلان طارق الفضلي انتهاء ما أسماها "اتفاق الهدنة" وبدء ثورة ضد السلطات اليمنية المسألة أن عساكر- بحسب ما أخبرني الفضلي- تصرفوا معه تصرفاً سيئاً، الأمر الذي جعله يخرج بمثل تلك التصريحات والدعوة إلى الحراك، لكن أؤكد لك أن الاتفاقية ثابتة ولن تتوقف وما جاء على لسان الفضلي ماهو إلا لحظة غضب". وفي حين كشف الفضلي في تسجيل فيديو على الانترنت مساء الخميس "أنه توصل إلى اتفاق للهدنة مع السلطات اليمنية مدتها شهرين تبدأ من نهاية مارس وتنتهي نهاية أبريل الجاري قبل أن تنقضها السلطات اليوم الخميس بمحاولة اقتحام منزلنا".. أكد الشيخ عوض أنه اتصل بالفضلي عقب سماعه الخبر (وتبادلنا الحديث ولا شيء تغير.. اتفاق الهدنة سارية والأمور تسير بخير وعلى ما يرام). وعن المستفيد من هذا التصرف مع الفضلي بعد مرور شهر على إعلانه التخلي عن الحراك الانفصالي، اتهم الشيخ عوض العولقي طرفاً ثالثاً "ربما هناك طرف ثالث لا يريد الأمور تهدأ.. لا يريد الاستقرار.. طرف أزعجه موضوع إنزال الأعلام والملصقات الشطرية.. طرف له مصالح من بقاء الفتن واشتعالها. وكانت مصادر أكدت أن السلطات اليمنية قد توصلت مطلع مارس الماضي إلى اتفاق للتهدئة مع نجل آخر سلاطين السلطنة الفضلية طارق الفضلي بعد حصار قوات أمنية مكثفة لمنزله وقتها، وعلى إثرها تم رفع الحصار الأمني مقابل قيام الفضلي وهو أحد من عرفوا بالأفغان العرب- بإنزال الأعلام الشطرية وصور وشعارات خاصة بالحراك من على منزله والمنصة الخاصة باعتصامات الحراك القريبة منه.