يبدو ان ظاهرة الاختطاف اصبحت لدى البعض جزءاً من حياتهم اليومية واجراءً نهائياً يلجأون إلى تنفيذه لتحقيق مصالحهم.. ومن اغرب ما سمعت عن الاختطاف ما حدث الاسبوع الماضي، حيث افاد أحد الاشخاص ان شاباً من أحد القبائل المشهودة بخطف "بني آدم" قام بخطف فتاة من أمام مقر عملها بالعاصمة صنعاء بعد ان تقدم لخطبتها وقوبل برفض اهلها للخطبة، فلجأ صاحبنا إلى اسلوب "الخطف" طالما ودخول البيوت من ابوابها لم ينفع ورب "خطفة" افضل من "خطبة". إذا كان هذا صحيحاً فهذا الشاب يستحق دخول موسوعة غينيس في اغرب واقعة زواج وهي زواج بالخطف.. وطبعا سيكون الزفاف في "بني خطفان" وليلة الدخلة تصبح "ليلة الخطفة" وبدلا من ان يخطف قلبها كما يقول "العشاق والمحبون" خطفها بكاملها.. فعلاً سوف يؤسس هذا الرجل أسرة "خاطفة" من أب "خاطف" وأم "مخطوفة" وابناء "خطافين صغار" يسري "الخطف" في عروقهم.. حتى اسماؤهم اعتقد انها ستكون مميزة ولن يحتار فيها والداهم، لأنها لن تخرج عن مجال الخطف، سوى اختلاف بسيط في الحروف مثل "خاطف وخطيفان وخطفان" هذا بالنسبة للأبناء من الذكور أما الاناث ف "خاطفة وخطيفة وخطوف" افضل الأسماء.