منذ الوهلة الاولى لبث مشاهد تعرض رجل مسن للضرب المبرح والمهين على ايدي عناصر احزاب اللقاء المشترك أمام مدينة الثورة الرياضية عمدت تلك العناصر على تبرير ذلك الاعتداء المشين بتلفيق تهمة للرجل الطاعن بالسن بانه قتل اربعة و ثلاثة من المسيرة , لعلى هذه الكذبة نالت استحسان قيادات المشترك التي راحت تنسج الاخبار على ان هذا الرجل الذي لايقوى على حمل نفسه هو قناص محترف وقتل كذا , لكن اخر ما اتحفنا به اعلام المشترك هو المشهد القمعي الخطير الذي لاتمارسه سوى اشد الأنظمة ديكتاتورية في العالم وهو تسجيل اعترفات لهذا الرجل الطاعن في السن. المبرر الذي يعد أقبح وابشع من الذنب ساقه المحامي عبدالرحمن برمان التابع لمنظمة هود الإصلاحية قال ان الرجل المسن في مؤتمر صحفي هذا الرجل ضالع في قتل ثلاثة من الشباب بمسدس كان معه إضافة إلى جرح آخرين. غير ان المحامي "علوي الحبابي" وفي تصريح عبر موقع الصحوة نت قال إن المواطن المسن الذي عرضته قناة اليمن مع شباب يضربونه متهم بقتل ثلاثة من المتظاهرين بكلاشنكوف كان معه. وفي تناقض واضح لتصريح المحامي الحبابي ل"الصحوة نت" إن المواطن المذكور ضبط مع شخصا آخر وبحوزتهما كلاشنكوف و150 طلقة نارية ومتهم بقتل ثلاثة , فكيف سلاح واحد بحوزة اثنين ؟؟ .. المحامي الحبابي أضاف ان المسن استخدم "جنبيته" في طعن المتظاهرين وتسبب في جرح عدد منهم، وهو ما عرضه للضرب من قبل عدد من المتظاهرين الغاضبي. فكيف لرجل قناص ان يستخدم جنبيته في الدفاع عن نفسه وهو يملك سلاح الى و150 ذخيرة؟؟ . التناقض التي خرج بها مطبخ الإخوان المسلمين الذي بات يفرز كل يوم رائحة استبدادية وإرهابية وديكتاتورية جديدة يعزز من المخاوف التي يتوجس منها الشارع اليمني من النزعات الإرهابية لحركة الاخوان المسلمين التي تريد القفز الى كرسي السلطة بأي ثمن . .. وما أبشع الظلم عندما يمارس بأسم الدين !. وهو الذي اكتوى بناره هذه الرجل المسن "الحاج عبدالله صالح حليلة" وايضا نجله الذي حمل قيادات المشترك وشركائهم مسئولية حياة والده وطالبهم بالكشف عن مصيره لان عناصرهم – بحسب قوله - أخذته بعد ان اعتدت عليه الى مكان غير معروف . وطالب النائب العام باتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من اعتدوا على والده وقال بأن صورهم معروفة وقد تناولاتها وسائل الإعلام بشكل واضح. كما ناشد رئيس الجمهورية وكل مشائخ اليمن وكل أجهزة الدولة الانتصار لكرامة والده ومساندتهم في الاقتصاص من أولئك المجرمين ومحاسبتهم أمام القضاء.