أوردت مواقع الكترونية ان سفارة قطر في لندن دفعت لكازينو فكتوريا الانكليزي ديون عبد الباري عطوان، رئيس تحرير ومالك صحيفة القدس العربي في لندن. وبلغ المبلغ المدفوع ستة ملايين جنيه، وهي كل ديون الكازينو على عطوان الذي فتح سلفة على شيكات بلا رصيد بعد اتصال من سفير قطر في بريطانيا لتوريط عطوان وجعله دوما في حاجة إلى المال القطري. ولعل عبد الباري عطوان من أبرز الأقلام الصحفية التي استأجرها مديرو وممولو الحملة على اليمن ودول عربية أخرى لتشويه صورتها وتحرض الرأي العام ونشر الأكاذيب وقصص لم تحدث واشتهر عبد الباري عطوان بتسمية عبد الباري دولار والتي أطلقها عليه الكويتيون بسبب استماتته بالدفاع عن صدام حسين لقاء الأموال التي كان يغدقها عليه وليس دفاعا عن العراق أو استنكارا لتقسيمه أو احتلاله. ولم يكتب عطوان في حياته شيئا ضد قطر، ولا حتى كلمة شجب واحدة عن وجود قاعدة العيديد الأمريكية في قطر، بينما جريدته القدس العربي هاجمت دول عربية من بينها اليمن مرارا ودأب عطوان على مهاجمة تلك الدول وشتمها، لأن الجهات الممولة له تشترط الهجوم عليها. وذكر تقرير عن المخابرات الأردنية أن "القدس العربي" يتم تمويلها عبر رجل أعمال يهودي إنجليزي على علاقة بالموساد، وهذا الرجل يمتلك المبنى الذي تحتله الآن الجريدة في لندن وتقيم فيه مجانا من دون إيجار يعني وفي هذا التقرير ورد أن الجريدة التي كانت تصدر بداية عن مؤسسة الجزيرة التي يمتلكها أحمد محمد أبو الزلف وعبدالباري عطوان تحت اسم Amphone. كما أصدر الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين كتابا في عام 1980، ذكر فيه صراحة، أن جريدة القدس العربي موالية لبلدية القدس الصهيونية والحكم العسكري.