توفي اليوم الخميس، خالد عبدالناصر، النجل الأكبر للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، عن عمر يناهز 62 عاماً بعد أن تدهورت حالته الصحية أثر عملية جراحية في الجهاز الهضمي بلندن، فيما نفت أسرة الفنان المصري سمير غانم شائعات وفاته مؤكدة أنه يتمتع بصحة جيدة. وتدهورت الحالة الصحية لخالد عبدالناصر أمس بعد أن أمضى 14 يوماً في غرفة العناية المركزة بإحدى مستشفيات القاهرة عقب جراحة خطيرة فى الجهاز الهضمي في لندن منذ 10 أشهر. ويعد خالد الابن الأكبر للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث تم استقباله خارج مصر استقبال الفاتحين، ففي سوريا حملته الجماهير بالسيارة التي كان يركبها، وفي لندن، حيث كان يعد رسالة الدكتوراه عومل معاملة كريمة، وكذلك في يوغوسلافيا التي ارتبط رئيسها تيتو بوالده، والتي استقر بها لفترة طويلة بعد اتهامه في قضية تنظيم ثورة مصر الشهيرة، نهاية الثمانينات بزعامة الدبلوماسي محمود نور الدين، ووقتها غادر القاهرة بأسرته إلى لندن، ثم إلى يوغوسلافيا التي احتضنته وفاءً لذكرى والده، وحصل بعدها على حكم بالبراءة. يُذكر أن الفقيد متزوج من داليا فهمي شقيقة سامح فهمي وزير البترول الأسبق، ولديه ثلاثة من الأبناء جمال وتحية وماجدة، وكان يعمل أستاذاً بكلية الهندسة جامعة القاهرة. وسوف يتم تشيع الجنازة غداً من مسجد جمال عبدالناصر الكائن في شارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة. وفي الوقت نفسه نفت أسرة الفنان سمير غانم شائعات وفاته التي انتشرت سريعاً خلال وقت وجيز، وتلقى سمير غانم على تليفونه المحمول اتصالات هاتفية للاطمئنان على صحته، كما لم يتوقف هاتف زوجته الفنانة دلال عبدالعزيز عن الرنين، حيث حرص محبو الفنان على الاتصال بها بعد سماعهم للشائعة. وجدير بالذكر أن الشائعة انتشرت بقوة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي ومنها "فيسبوك وتويتر"، دون أن يتم الإشارة إلى مصدرها. وقال سمير غانم لموقع صحيفة "المصري اليوم": فوجئت بانتشار الخبر بسرعة الصاروخ وتلقيت مئات الاتصالات التلفونية من أصدقاء مقربين وجمهوري للاطمئنان على صحتي، والتأكد من صحة الخبر، لدرجة أنني اضطررت إلى إغلاق هاتفي المحمول وفعلت بناتي إيمي ودنيا وزوجتي دلال عبدالعزيز نفس الأمر. وأضاف: شائعة الوفاة أصبحت موضة خلال الفترة الماضية ومنذ رمضان حتى الآن انتشرت شائعة وفاة عادل إمام ثم نادية لطفي، وجورج وسوف واختتموها بوفاتي، لكني لا أملك تفسيراً لانتشار هذه الشائعة وماذا يستفيد مروجها سوى إثارة البلبلة؟ واستطرد بأن هذا يدل على أن البعض يعاني حالة فراغ غريب وحقد ولا يمكنني أن أقول إلا "بركاتك يا فيسبوك"، أتمنى أن يراعي مروجو الشائعات ضمائرهم قبل بث مثل هذه الأكاذيب.