كشف الاستاذ حسن محمد زيد - عضو المجلس الأعلى لتكتل المشترك أمين عام حزب الحق- عن تحويل جزء كبير من مدرسة أسماء للبنات بأمانة العاصمة إلى معتقل لتعذيب المواطنين والتنكيل بالشباب، وهو ما أكده المركز اليمني لحقوق الانسان والذي قال في بيان صادر عنه، بأنه تلقى شكوى من مدرسات مدرسة أسماء بقيام أفراد من الفرقة الأولى مدرع ومليشيات حزب الاخوان المسلمين وأحزاب المشترك بتحويل جزء من المدرسة إلى معتقل وتعذيب اثنين من المواطنين على مرأى ومسمع الطالبات والمدرسات. ووصف الاستاذ حسن زيد تحويل مدارس التعليم وساحات الاعتصام، بأنه سبق يستحق عليه من أسماهم "الاخوان الثوريين" براءة اختراع.. معتبراً ذلك من الممارسات القبيحة المنتهكة لحقوق الانسان والتي تمارس باسم "الثورة".. وأضاف: "لم يفعل ذلك علي عبدالله صالح ولم تفعل ذلك حركة طالبان ولم يفعلها أحد بالتأكيد". وشدد أمين عام حزب الحق على أنه لا يجوز لأي شخص أن ينتهك حق الشباب لا باسم الدين ولا باسم الاسلام ولا باسم الثورة ولا باسم الحرية، متسائلاً: "على من قامت الثورة إذاً؟!!.. هل قامت على علي عبدالله صالح فقط لأنه أكثر مرونة ولأنه لا يحمل حقداً دينياً ولأنه غير معبأ تجاه الآخرين دينياً؟!!". وأضاف حسن زيد في حوار مع صحيفة "اليمن" في عددها الصادر الثلاثاء المنصرم: "إذا كانت هذه الممارسات باسم الثورة فعلى الثورة العفا، وننتظر ما هو أسوأ، وكأننا سنبكي على أيام علي عبدالله صالح، إذا كانت تمارس هذه الممارسات باسم الثورة!!!.