وجه كل من ياسين المسعودي وعبدالرحمن بجاش المكلفين بإدارة العمل في مؤسسة الثورة الحكومية عدد من الموالين لهما ممن كانوا في ساحة الاعتصام بإغلاق بوابة المؤسسة أمام المحررين والفنيين لمنع إصدار صحيفة الثورة الحكومية على خلفية قيام المحررين في الصحيفة بنشر (إضاءة) باسم فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في مكانها المعتاد يسار الترويسة في عدد الصحيفة الصادر اليوم الأربعاء، بعد أن كانت عناصر المسعودي وبجاش قد منعت نشرها منذ فوز المشير هادي في انتخابات الرئاسة المبكرة الثلاثاء الماضي. وظلت القيادة المكلفة لإدارة العمل في المؤسسة ممثلة بياسين المسعودي وعبدالرحمن بجاش غائبة عن الحضور وممارسة مهامها ومسؤولياتها، ولجأت إلى صرف مستحقات الإنتاج الفكري إلى المحررين والموظفين المعتصمين في ساحة الاعتصام أمام بوابة جامعة صنعاء، وحرمان الغالبية العظمى من المحررين والموظفين المواظبين في المؤسسة من كافة المستحقات بما فيها الإنتاج الفكري، وذلك بهدف إثارة الفتنة بين موظفي وعمال المؤسسة ببعضهم البعض، وإيجاد ذريعة لتوقيف إصدار صحيفة "الثورة". وكان بيان صادر عن موظفي وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر قد ناشد فخامة المشير عبد ربه منصور هادي التدخل العاجل لإنقاذ المؤسسة مما صارت إليه من انهيار في ظل غياب قيادة المؤسسة. وأكد البيان الذي نشر اليوم الأربعاء في الصفحة الأخيرة من صحيفة الثورة، بان القيادة المكلفة لإدارة العمل أثبتت عجزها عن تقديم أي حلول لإنقاذها من الوضع البائس الذي وصل إليه العاملون.. مطالباً رئيس الجمهورية بتعيين من يراه جديراً ومقتدراً على تحمل المسؤولية الوطنية أمام الله والوطن في إدارة المؤسسة.