يستفيد الانقلابين من الأنشطة الأيادي لوزارة الصناعة والتجارة بحصولهم علي أكثر من أثنين مليار سنويا تقريبا ، عوائد تسجيل العلامات التجارية والأسماء وبراءة الاختراع والنماذج الصناعية والوكالات التجارية والتجديد ورسوم النشر في المجلة وغيرها من الأعمال التي تقدمها للقطاع التجاري وتستغل تلك الأموال من قبل المليشيا لدعم المجهود الحربي ومواجهة الشرعية في ظل سكوت قيادة الوزارة المعينة من قبلكم وعدم اهتمامها بهذا الأمر وعدم أتخاذها أي أجراء لتجفيف ذلك الموارد علي الانقلابين وسحب البساط عليهم وتحذير القطاع التجاري من عدم التعامل مع تلك المليشيا ، وبطلان جميع الأعمال الصادرة منها ، أضافة الي أن دور الوزارة يكاد يكون مشلول بسبب عدم تواجد قيادتها في الميدان مثل الجهات الأخرى وترتب عليه وجود حالة من الفراغ ، مما أضطر العديد من فروع مكاتب الوزارة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الشرعية الي التعامل مع سلطة صنعاء، وهذا أمر خطير جدا ، ينبئ عن توقف البوصلة عن العمل في هذه الوزارة ، مما يستدعي تدخلكم العاجل يا فخامة الرئيس بتغير هذه البوصلة ، فليس هناك علاج فعال غير هذه الوسيلة ، حتي ينتظم العمل فيها ، في حين يري بعض المهتمين بالشأن التجاري والاقتصادي ، بأن التأخير في معالجة هذا الأمر لا يخدم الشرعية نظرا للفشل الذريع للقيادة الحالية فيها ، كونها لا تفهم بطبيعة عملها في هذه المرحلة. ناهيك عن غياب أي نشاط ميداني لها ، علي المستوي الخارجي أو المحلي المرتبط بحياة المواطنين ومتطلبات معيشتهم اليومية بتوفير السلع والمنتجات والخدمات ومراقبة السوق والحركة فيه ، وتنظيم المعارض الاستهلاكية بأسعار منافسه تضمن للمستهلك الحد من احتكار وجشع بعض التجار ، مما يؤدي الي تذمر واستياء المواطنين من أداء الشرعية وتعاملها مع الملف المعيشي والاقتصادي الذي يهم كل مواطن ويستغل بصورة سيئة من بعض قوي الشر الهادفة الي تمرير مشاريعها الضيقة هذا في وقت يمكن لوزارة الصناعة الاستفادة من كوادر تم اقصائها فعلي سبيل المثال يا فخامة الرئيس تم تهميش الأستاذ أقبال بهادر الذي ظل يعمل وكيل أول لهذه الوزارة حتي اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء ، مما أضطره للنزوح الى عدن ، فهو من الكوادر المهنية والحرفية في المجال التجاري والاقتصادي والاستثماري ، لا يحب الظهور ، يعمل بعيدا عن الأضواء ، سجله حافل بالنزاهة والإخلاص ، لم يتورط بقصايا فساد خلال فترة عمله ، يعيش حاليا في مساكن الإيجار ، توقع له الكثير أن يكون هو القيادي الاول في هذه الوزارة ،لما يتمتع من نزاهة وخبرات واسعه وكفائه مهنية عالية وعلاقات واسعه مع المنظمات المانحة والملحقيات التجارية في الصين والهند واليابان وكذلك الاتحاد الأوربي ، ومنظمة التجارة العالمية في امر يمكن معه الاستفادة من تلك العلاقة في تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية لكن للأسف ليس له علاقه بالدوائر القريبة منك والمحيطة بك يا فخامة الرئيس.