♦تطرقت الصحف اليمنية الصادرة اليوم الإثنين إلى عدد من الأحداث البارزة على الساحة الوطنية. صحيفة «اليمن اليوم» كتبت تحت عنوان «توقعات أمنية بمهاجمة الداخلية بثلاث سيارات». وجاء في الخبر : وجهت وزارة الداخلية أمس بتشديد الحراسة في محيطها تحسبا لهجوم ارهابي محتمل. وقال مصدر أمني إن سيارتين نوع هيلوكس لون أبيض وحافلة على متنها مسلحون شوهدت في منطقتي الحصبة والجراف ، وتشير المعلومات الإستخباراتية إلى اعتزامهم تنفيذ الهجوم على مبنى الوزارة في الحصبة. وإلى صحيفة «الشارع» والتي أوردت خبرا تحت عنوان «مفاوضات الرئيس والإصلاح». وكشفت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع عن آخر اجتماع عُقد بين الجانبين في منزل هادي. وقالت إن الرئيس ذكر تهديد حميد الأحمر الذي قال إنه أوصله إلى الحكم وأن الجيش جيشه والبنك بنكه وأن علي محسن رد بالقول : هي زلة لسان. وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الإصلاح قالوا للرئيس هادي : نشعر بأنك تعمل على تصفيتنا بالتدريج تلبية لضغوط سعودية ، ولا نعرف ما الذي سيحدث لنا. وأضافوا : نحن وقفنا معك من أول يوم ، ونشعر أننا محاصرون تمهيداً للإنقضاض علينا ، رغم أننا أساس وشرارة الثورة ، وصالح وراء كل ما يحصل ونخاف من أن نصبح في ليلة وضحاها تحت قبضته وقبضة شريكه الحوثي. وأكدت الصحيفة أن الإصلاح يعرض التنازل عن وزارتي الإعلام وحقوق الإنسان واشترط موافقته المسبقة على وزير الداخلية الجديد. وأوضحت أن قيادة الإصلاح تعارض منح حقائب وزارية للحوثيين وتشترط منحهم وزارات غير مهمة وموافقتها المسبقة عليها ، مشيرة إلى أن حزب المؤتمر وافق عن التنازل عن الخدمة المدنية والرياضة والنفط ، والإصلاح يرفض التنازل عن المالية والكهرباء. ومن صحيفة «مأرب برس» نقتبس خبرا تحت عنوان «إحباط محاولة زرع عبوات ناسفة في قاعدة اليدلمي». وجاء في الخبر : تمكنت قوات جوية من إلقاء القبض على شخصين حاولا زرع عبوات ناسفة في سكن الطيارين بقاعدة الديلمي بصنعاء – الخميس الفائت وأكد المسؤولون للأهالي نت أن المتورطين يحملان رتبة مساعد وكان بحوزتهما متفجرات وصواعق وقنابل وأوضحوا: أن التحقيقات الأولية تظهر ارتباط المتورطين بجماعة مسلحة. وأشارت المصادر إلى أن المتورطين كانا يريدان زراعتها في سكن الطيارين والضباط مشيراً إلى أنه تم إحالتهم مع الأدوات التي بحوزتهم إلى الجهات المختصة ويرى عسكريون أن استهداف القوات الجوية بهدف تحييدها من المعادلة العسكرية في حال نشوب صراع مع الحركات المسلحة مشيرين إلى أن التستر على نتائج التحقيقات في استهداف الجيش والأمن والقوات الجوية يسهل جماعات العنف.