اعلنت الخارجية الأمريكية انها صنفت مليشيا الحوثي في اليمن ككيان يشكل مصدر قلق خاص. وضمت الخارجية الامريكية في تصنفيها بالإضافة للحوثيين حركة الشباب الصومالية وهيئة تحرير الشام والحوثيين وداعش وجماعة نصر الإسلام وطالبان ككيانات تشكل مصدر قلق خاص. وأعلنت الخارجية عن إزالة السودان وأوزبكستان من لائحة المراقبة الخاصة بعد تقدم ملموس للبلدين في مجال الحريات الدينية. وأكدت ان واشنطن ستواصل العمل لإنهاء الانتهاكات والاضطهاد بدوافع دينية في جميع أنحاء العالم. وجاء في بيان للوزارة أن "واشنطن أدرجت ضمن الكيانات ذات الاهتمام الخاص، كلا من "الحوثيين وحركة الشباب وتنظيم القاعدة وبوكو حرام وتحرير الشام وداعش وطالبان". وذكرت وسائل إعلام أن مسؤولين أمريكيين رفضوا تصنيف "أنصار الله" "منظمة إرهابية" لعدة اعتبارات من بينها الإنسانية حتى لا تتعطل عملية إيصال المساعدات الغذائية والصحية للمدنيين. وكانت قد اكدت مصادر مطلعة في وقت سابق بأن «إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هددت الشهر الماضي بإدراج جماعة الحوثي في القائمة السوداء ». وقالت مصادر إعلامية أمريكية أن إعلان ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية يأتي في إطار سياسة الضغط القصوى التي تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إتباعها في التعامل مع النظام الإيراني، إضافة لفرض محتمل لمزيد من العقوبات خلال الأيام القليلة المقبلة . وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أعلن قبل نحو أسبوع، أن خيارات الولاياتالمتحدة مفتوحة للتعامل مع ميليشيا الحوثي في اليمن. وأضاف أوبراين، في حديث للصحفيين خلال زيارته إلى الفلبين أن واشنطن تدرس بشكل دائم تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية داعيًّا الحوثي للابتعاد عن إيران والتوقف عن مهاجمة دول الجوار. وانتقد المسئول الأمريكي جماعة الحوثي لفشلها في الانخراط في المفاوضات، وإبداء النية السليمة من أجل إنهاء الصراع في اليمن، مضيفًا أن واشنطن كانت طيلة الفترة الماضية تراقب الوضع عن كثب. وأضاف أوبراين، أنه سيكون قرار تصنيف الحوثيين هذا على جدول أعمال الرئيس ترمب خلال المدة المتبقية له في الإدارة.