♦الخليج مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة في اليمن عمت مظاهرات حاشدة مدن شمالي وجنوبياليمن عقب صلاة الجمعة، بين مؤيدة لاستمرار الحكومة اليمنية ومعارضة لبقائها ومطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني بديلا عنها . وانطلقت الحشود المطالبة ببقاء حكومة محمد سالم باسندوة ممثلة بأحزاب (اللقاء المشترك) تحت عنوان (ثورتنا مستمرة ولاعودة للماضي) من ساحتي 11 فبراير بشارع الستين بصنعاء، ومن ساحة الحرية بمدينة تعز . وطالب المشاركون في التظاهرات الحاشدة بانتهاء سيطرة القوى التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وحركة "الحوثيين والرئيس السابق علي سالم البيض رئيس جنوبياليمن سابقاً . وجددوا مطالبهم باستمرارية الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة ووقوفهم بقوة السلمية أمام المشاريع التخريبية لقوى الثورة المضادة . وفي المقابل، عمت مظاهرات معارضة لاستمرار بقاء حكومة باسندوة وطالبت بتغييره مع الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي الذي انتهت ولايته أمس الجمعة، بحسب المبادرة الخليجية . وخرج الآلاف من معارضي بقاء الحكومة في صنعاءوعدن وذمار وصعدة وحجة وتعز للتعبير عن رفضهم بقاء الحكومة التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني ومعارضتهم لتقسيم اليمن إلى 6 أقاليم حسب ما أعلن في العاشر من الشهر الجاري . وجاءت المظاهرات المضادة بناء على دعوة من قوى جبهة (إنقاذ الثورة) التي تضم لفيفاً من القوى ممثلة بالحوثيين والمستقلين وأنصار الحراك الجنوبي وتزامنت مع ذكرى ولاية الرئيس اليمني هادي . وكان أعلن مقتل 3 من المحتجين المعارضين لبقاء الحكومة ليل الخميس، على يد قوات الشرطة خلال التحضير للمظاهرات في كل من مدينتي عدنجنوبي البلاد وحجة شمال غربي اليمن . والجمعة ساد التوتر محافظة عدن، بعد تنظيم الحراك الجنوبي تظاهرة "مليونية الحسم"، بمشاركة آلاف النشطاء الذين قدموا من محافظاتجنوبية عدة وسط إجراءات أمنية وانتشار كثيف لقوات الجيش التي حاولت منع التظاهرات مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع . وأكدت مصادر طبية ومحلية متطابقة ل"الخليج" مقتل متظاهر وإصابة آخرين أثناء إطلاق القوات الأمنية نيران أسلحتها وقنابل الغازات المسيلة للدموع صوب المتظاهرين عند مدخل مدينة خورمكسر خلال قدومهم من مدينة المعلا عقب أدائهم صلاة الجمعة في الشارع الرئيس وانطلاقهم في مسيرة سيراً على الأقدام صوب ساحة العروض . البيان هادي يهدد بمغادرة صنعاء والاستقرار في عدن افادت مصادر سياسية يمنية ان الرئيس عبد ربه منصور هادي جدد التهديد بمغادرة العاصمة والذهاب الى عدن اذا استمرت اعاقة عملية التسوية وحمل الاخوان المسلمون مسؤلية بقاء حكومة محمد سالم باسندوه، في حين عمت تظاهرات حاشدة مدن شمال وجنوباليمن بين مؤيدة لاستمرار الحكومة ومعارضة لبقائها ورافضة للفدرالية. بينما تجددت المواجهات في مدينة عمران شمال صنعاء فاندلعت اشتباكات بين الحوثيين وانصار تجمع الاصلاح خلفت قتيلين اعقبها انتشار الجيش في المدينة وارسال وساطة رئاسية لاحتواء الموقف. وقالت المصادر ل« البيان» إن «الرئيس هادي التقى اعضاء اللجنة التحضيرية لحملة 11فبراير التي تطالب باسقاط حكومة المحاصصة الحزبية واستبدالها بحكومة كفاءات وابلغهم تفهمه لمطالبهم لكنه اكد ان قوى معروفة ترفض تغيير الحكومة وانه ابلغ بهذا الكلام من قبل حميد لاحمر القيادي في جماعة الاخوان المسلمين». تهديدات وذكرت المصادر ان هادي هدد اكثر من مرة بمغادرة صنعاء والاستقرار في عدن اذا تم اعاقة عملية التسوية وتحدث عن فساد كبير يمارس في الحكومة بملايين الدولارات وعن ضلوع مراكز قوى قي تجارة المخدرات عبر الحدود. الى ذلك، عمت تظاهرات حاشدة مدن شمال وجنوباليمن عقب صلاة الجمعة بين مؤيدة لاستمرار الحكومة اليمنية ومعارضة لبقائها ومطالبة بتشكيل حكومة انقاذ وطني بديلا عنها . وانطلقت الحشود المطالبة ببقاء حكومة محمد سالم باسندوة ممثلة بأحزاب «اللقاء المشترك» تحت عنوان «ثورتنا مستمرة ولاعودة للماضي» من ساحتي 11 فبراير بشارع الستين بصنعاء، ومن ساحة الحرية بمدينة تعز. وطالبوا خلال التظاهرات« انتهاء سيطرة القوى التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح وحركة انصار الله والحوثيين والرئيس السابق علي سالم البيض رئيس جنوباليمن سابقاً ». وجددوا مطالبهم باستمرارية الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة . الرياض اليمن: قتيلان و20 جريحاً في تفريق تظاهرة للحراك الجنوبي قتل شخصان وأصيب عشرون اخرون في تفريق قوات الامن لتظاهرة للحراك الجنوبي في مدينة عدن ضد الفيدرالية وتطالب بالانفصال. وقالت مصادر طبية ل"الرياض" ان شخصا قتل وأصيب اكثر من 16 جريحا برصاص قوات الأمن اليمنية أثناء تفريقها مسيرات ضد الفيدرالية ومطالبة باستقلال الجنوب كانت في طريقها إلى ساحة الاعتصام (العروض) في خور مكسر وسط عدن. كما اصيب العشرات بحالات اختناق جراء اطلاق الغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان ان قوات الامن اطلقت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين توجهوا بعد صلاة الجمعة من المعلا الى ساحة "العروض" بخور مكسر، التي كانت قوات الامن قد طوقتها ومنعت الدخول اليها من قبل المحتجين الذين يرفضون مخرجات الحوار الوطني الذي قرر اعتماد الفيدرالية من 6 أقاليم وتقسيم ما كان يعرف باليمنالجنوبي إلى إقليمين (حضرموتوعدن). وذكرت مصادر في الحراك الجنوبي ان قوات الامن اعتقلت عددا من نشطاء الحراك الذين كانوا يشاركون بالتظاهرة التي شارك فيها عشرات الالاف بعد ملاحقتهم في الازقة والشوارع من خور مكسر حتى المعلا. وشهدت شوارع عدن حضورا مكثفا لقوات الامن والجيش. وكانت فصائل الحراك الجنوبي اعلنت رفضها تقسيم الجنوب الى اقليمين، متهمة السلطات بنسيان مطالب الجنوب بالاستقلال. وكانت مصادمات وقعت مساء الخميس بين قوات الامن وأنصار الحراك اسفرت عن سقوط عدد من الجرحى توفي احدهم متأثرا بجراحه. وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن بررت في بيان لها منع السماح للحراك بتنظيم تظاهرته في ساحة العروض في مديرية خور مكسر خاصة وأنه تم استهدافها في أكثر من مرة بأعمال إرهابية كان آخرها التفجير الذي استهدف مبنى امن المحافظة، بالإضافة إلى وجود عدد من المصالح الحكومية الهامة فيها ابرزها مطار عدن الدولي وقنصليات عدد من الدول الشقيقة والصديقة ومكاتب المنظمات الدولية . عكاظ توقف المواجهات بين الحوثيين والقبائل.. وقتيلان في الجنوب نجحت لجنة الوساطة الرئاسية بإيقاف التوتر بين جماعة الحوثي والأطراف القبلية بمحافظة عمران 30 كم شمال صنعاء والتوصل إلى مسودة اتفاق أولي أمس. وأوضح مصدر في لجنة الوساطة ل «عكاظ» أن اللجنة تمكنت من التوصل إلى مسودة أولية لاتفاق نهائي، أبرز محاوره تسليم النقاط والمواقع الجبلية التي يستولي عليها عناصر قبلية للجيش والأمن للتمركز فيها ومنع المظاهر المسلحة من جميع الأطراف. إلى ذلك، قتل شخص واصيب 16 آخرون بجروح عندما فتحت قوات الأمن اليمنية النار على تظاهرة مطالبة بالانفصال في مدينة عدنالجنوبية، بعد ساعات من مقتل متظاهر آخر في ظروف مشابهة، يأتي ذلك فيما دعا قادة انفصاليون جنوباليمن إلى تظاهرات في إطار حملتهم لاستعادة ما يسمى باستقلال الجنوب. وشارك آلاف المتظاهرين في مسيرة إلى مقر الحكومة المركزية في عدن ومنطقة خورمكسر وسط المدينة بعد صلاة الجمعة متحدين منع التظاهر. إلا أن الشرطة اطلقت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين عند اقترابهم من ساحة العروض التي تطوقها قوات الأمن. إلى ذالك، تشهد المدن اليمنية حالة من التخوف من فوضى واضطرابات تشهدها العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية في ظل الدعوات المستمرة لضرورة تنفيذ موجة من الاحتجاجات الهادفة لإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية سريعة. وفي ظل تلك الدعوات طالبت نساء يمنيات المجتمع الدولي بسرعة التحرك للضغط على الأطراف اليمنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ونزع السلاح من الأطراف اليمنية التي تسعى إلى إثارة الفوضى في البلاد.