تطرقت الصحف اليمنية الصادرة اليوم الاحد إلى عدد من الأحداث البارزة على الساحة الوطنية. والبداية من صحيفة «اخبار اليوم» وتحت عنوان «الحوثيون ينقلبون على الرئيس هادي ويعتبرون نظامه مثل الغازي الأجنبي»وتحدثت أن جماعة الحوثي هددت رئيس الجمهورية / عبدربه منصور هادي بمصير سلفه الرئيس السابق / علي عبدالله صالح إذا لم يستجيب لمطالبهم بخصوص الحكومة ولوحت الجماعة بما تصفه سحب الثقة عن النظام ويفقدان الشرعية في ادارة البلاد وامعنت في اتهام نظام الرئيس هادي بالإصرار على حكم الشعب بالقوة وبالفرض من الخارج ووصولاً لتوصيفه " بأنه نظام غير شرعي وهو أشبه بالغازي". ونقلت عن موقع انصار الله "النظام الذي يصر على حكم الشعب بالقوة ويفرض من قبل الخارج غير شرعي وهو اشبه بالغازي" ونقل الموقع والعديد من صفحات الحوثيين على موقع التواصل فيس بوك ماتحدث به صالح هبرة رئيس المجلس السياسي لأنصار الله " الحوثيين " ونائب الرئيس / عبدربه منصور هادي في مؤتمر الحوار وعضو لجنة الاقاليم المعينة من الرئيس هادي ايضاً. وبالتزامن مع مرور الذكرى الثانية لانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي لم يشارك فيها الحوثيون قال هبرة: إن الشعوب هي من يختار النظام الذي يحكمة ويدير شئونه وصاحب الحق لأنها المستهدفة وأي نظام إنما يستمد شرعيته من الشعب. وأضاف رئيس المجلس السياسي الحوثي : وبمجرد أن يعلن الشعب سحب ثقته عن النظام صار فاقداً للشرعية وغير مخول في ادراة الشعب، مستفيضاً: وبناء على ذلك فإن النظام الذي يصر على حكم الشعب بالقوة، أو يتم فرضه من قبل جهات خارجية فهو غير شرعي ولا فرق بينه وبين الغازي الأجنبي، وإذا ما أقر الشعب ترحيل نظامه، فما عليه إلا أن يرحل ويترك الشعب يتدبر أمره. وقال رئيس المجلس السياسي الحوثي: وهذا ما انطلق منه الشعب اليمني اليوم في ثورته المطالبه بإسقاط حكومة الفساد وتساءل هبرة قائلاً: فهل سيستجيب هادي أم سيتجاهل مطالب الشعب كما تجاهلها سلفه؟ على حد تعبير هبرة في تصريحه المنشور بقلمه في مواقع جماعته الالكترونيه والاخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي التابعة للجماعة وابرز نشطائها يوم السبت.. وإلى صحيفة «الشارع» وتحت عنوان "مسلحان مجوهلان يقتلان عقيداً في جهاز الأمن السياسي وسط مدينة عتق" اغتال مسلحان مجهولان، مساء امس، في مدينة عتق، عاصمة محافظة شيوة،ضابطاً برتبة عقيد يعمل في فرع جهاز الأمن السياسي في المحافظة. وقال مصدر محلي مطلع إن مسلحين مجهولين اعترضا طريق العقيد أحمد هاشم ، اثناء مروره بسيارته في الشارع العام في مدينة عتق، واطلقا عليه وابلاً من الرصاص أدى الى مقتله. وتم نقل جثة العقيد هاشم إلى ثلاجة مستشفى مدينة عتق المركزي، ومايزال الغموض يلف الجريمة. صحيفة «اليمن اليوم» عنونت صفحتها الرئيسية ب" ساحات مفتوحة للربيع الجديد" وذكرت تنطلق اليوم في صنعاء و7 محافظات أخرى مظاهرات مطالبة بإسقاط الحكومة في اطار البرنامج التصعيدي الذي تنفذه حملة انقاذ منذ مطلع العام الجاري ، وانضمت إليه قوى أخرى مؤخراً. وتحت عنوان " استعدادات مكثفة لحرب طائفية كبيرة في الجوف" وقالت ان القاعدة تنشئ معسكرين بديلين عن " آل بو جبارة" وقالت ان تنظيم القاعدة أنشأ معسكراً كبيراً في منطقة اللبنات التي تقع ما بين محافظتي الجوفومأرب وقريبة من صحاري محافظة حضرموت، ووفق مصادر محلية فإن إنشاء هذا المعسكربديل لمعسكر آل بو جبارة الذي يقع في محافظة صعدة وتم تدميره من قبل الحوثيين في الحرب الاخيرة التي نشبت بين السلفيين والحوثيين. وذكرت عن مصادرها ان جميع الأجانب الذين كانوا يرابطون في معسكر ال بو جبارة انتقلوا الى منطقة اللبنات ، وقدرت تلك المصادر عدد العناصر الاجنبية ب"70″ عنصراً اضافة الى عناصر من جنسيات عربية اغلبها مصرية ، وقدر المجموع الكلي للعناصر المتواجدة بالمعسكر بنحو"500″ عنصر تقريباً . وقالت المصادر إن 20 من العناصر التي تمكنت من الفرار من سجن صنعاء المركزي التحقوا بهذا المعسكر وان ضباطاً عسكريين ذوي ميول تطرفيه يقومون بالتدريب في هذا المعسكر. والسباق إلى همدان عنونت صحيفة «مأرب برس» صفحتها الرئيسية وذكرت بعد انكسار آل الأحمر في حاشد أمام مسلحي الحوثي وتوغل الأخير في قرى قبيلة حاشد وشراء ولاءات عدد من مشايخها وتراجع الحوثي في أرحب بعد تكبده خسائر فادحة في الأفراد والعتاد توجه أطراف النزاع إلى همدان والتي تعد من أكبر القبائل اليمنية متلهفين لكسب ولائها مصدر قبلي أكد أن الحوثيين حاولوا دخول همدان والسيطرة عليها من جهة ضروان وجربان إلا أن ابناء تلك المنطقة تجهزوا وعدوا العدة ومنعوا الحوثيين من التسلل إلى قبيلتهم مشيراً إلى أن مسلحي القبيلة الذين بادروا إلى حماية منطقتهم ألقوا القبض على ابن أحد مشايخ المنطقة وأوضح المصدر ل"مأرب برس" أن الشيخ الذي قبض على ابنه متلبساً مع جماعة الحوثيين هو عضو مجلس النواب وتحتفظ الصحيفة باسمه لافتاً إلى أن ابنه كان يحاول مع مجموعة من مسلحي الحوثي تهريب أسلحة وأموال إلى داخل القبيلة ولفت إلى وجهوا رسالة شديدة اللهجة إلى الشيخ م.ي.ح؛ أكدوا فيها أنهم لن يسمحوا له بأن يسلم عرضهم ومنطقتهم للحوثيين وأشار المصدر القبلي الذي عدم الكشف عن اسمه إلى أن الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر ذهب إلى همدان بعد دخول الحوثيين حاشد مستنجداً ومستعيناً بهم لقتال الحوثيين موضحاً أن 7قبائل كانت في استقباله وقال :إن حسين الأحمر خاطب القبائل بالقول "نحن لم ننهزم نحن واجهنا أربع دول في أشارة منه إلى السعودية والإمارات وإيران والجيش اليمني في صعدة والمتواطئ مع الحوثيين حسب المصدر القبلي ونوه إلى أن القبائل رفضت طلب حسين الأحمر في قتال الحوثيين إلا أنهم أكدوا له أنهم لن بدخول أو تسلل مسلحي الحوثي إلى همدان وعقب زيارة حسين وبعد أن علم عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي بزيارة حسين إلى همدان أوضح المصدر أن الحوثي أرسل هدايا وأموالاً لعدد من مشايخ المنطقة – لم يذكر المصدر أسماءهم –في توجه منه لكسب ولاءاتهم مؤكداً أن اثنتي عشرة سيارة من نوع شاص وزعت على عدد من المشايخ همدان كهدايا من عبدالملك الحوثي