نشرت صحيفة «الاندبندت» مقال رأي للكاتبة ياسمين براون يتناول التقارير الاعلامية التي تحدثت عن أوضاع أربع من بنات للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وكيف أنهن يخضعن للإقامة الجبرية منذ 13 عاما بحيث لا يسمح لهن باستقبال أي زوار. وأكدت بروان في مقالها صحة التقارير عن الأوضاع المأساوية لبنات الملك السعودي، حيث تسرد تفاصيل لقاء جمعها في لندن منذ ما يقرب من ثمانية أعوام بالأميرة العنود الفايز الزوجة السابق للملك عبد الله. وقالت كاتبة المقال إن «الأميرة الأردنية الأصل تحدثت عن قصة زواجها وهي في الخامسة عشر من عمرها بعبد الله عندما كان قائدا في الجيش لتكون الزوجة الثانية قبل أن يطلقها لتعود إلى بلدها». وأشارت براون إلى أن معاناة الأميرة العنود لم تنته بعودتها هي وبناتها الأربع إلى بلادها حيث سرعان ما عاد الملك إليها قبل أن ينفصل عنها مرة أخرى لكن هذه المرة لما يسمح لها باصطحاب بناتها معها إلى لندن حيث تعيش. وتذهب ياسمين بروان إلى القول بأن أوضاع المرأة في المملكة العربية السعودية هي في أسوء حال ، وتقول إنها عندما كانت تعمل كمدرسة للغة الإنجليزية تعرفت على أميرة سعودية كانت تشكو من صعوبة الحياة في بلادها وهو ما دفعها للانتحار حتى لا تعود إلى السعودية. وكانت صحيفة الصنداي تايمز ذكرت أن أميرتين سعوديتين، ادعتا بأنهما وشقيقاتهن الأخريات، محتجزات منذ 13 عاماً، في مجمع القصر الملكي في جدة. وأكدت الصحيفة أنها تلقت نداء من الأميرتين عبر الايميل والهاتف، بتسليط الضوء على قضيتهن وتحريرهن من الحجز ، مشيرة إلى أن القصر يخضع لحراسة مشددة.