نجا أمين عام حزب الإصلاح بمحافظة حجة محمد عبدالله هطيف من محاولة اغتيال ليلة أمس بعد إطلاق النار على سيارته من قبل مسلحين أثناء مروره من أمام مدرسة بحي الظهرين. وقال شهود عيان ومصادر محلية ل «الخبر» إن مسلحين استحدثوا نقطة مسلحة جوار مدرسة «الخادم الوجيه» لاستهداف أمين عام الإصلاح ومرافقوه. وأكد الشهود أن منزل هطيف تعرض الساعة الثانية من فجر اليوم لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين يتمركزون في حديقة الظهرين الترفيهية وبعض المنازل المجاورة لها ويعد هذا الاعتداء هو السادس منذ شهر ونصف تقريبا. وفي بيان لإصلاح حجة أدان فيه وبشدة الاعتداءات المتكررة وبشكل مستمر على مكاتب الاصلاح وقياداته ، مطالبا محافظ المحافظة والسلطة المحلية والاجهزة الامنية بسرعة ضبط الجناة والمعتدين وإحالتهم إلى القضاء. كما طالب البيان كل الاحزاب السياسية والمنظمات المختلفة والخيرين من أبناء المحافظة لإدانة مثل هذه الحوادث الاجرامية ، مؤكدا أن مسلسل العنف والاعتداءات الممنهجة ضد قياداته ومقراته تغذيها أطراف تحاول الزج بالمحافظة في اتون صراعات وفوضى ، محملا إياها المسئولية الكاملة . وأكد البيان الذي حصل «الخبر» على نسخة منه أن تلك الاعتداءات على قيادات الاصلاح ومقراته لن تزيده الا تمسكا بالخيار السلمي وانه لن ينجر الى ردود أفعال تسهم في زيادة الفوضى في المحافظة. وأوضح الاصلاح في بيانه أن مصداقية قيادة المحافظة والاجهزة الامنية تقف على المحك حي انه وعلى مدى عامين والاعتداءات تتكرر برغم البلاغات بها والتي تجاوزت 20 اعتداء إلا أنه وحتى اليوم لم يتم ضبط أياً من المعتدين . وطالب الاصلاح رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ممثلة بوزير الداخلية القيام بدورها في توجيه الجهات المعنية للقيام بمحاسبة المعتدين.