أوضح الباحث والاكاديمي / قبطان بحرى عبد الرقيب حسن غالب المجيدي صاحب الملكية الفكرية وبراءة الاختراع لمشروع الفجر إنه توصل الى المشروع بناء علي قيامه بالعديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي بموجبها أستطاع التوصل الى نظرية توليد الطاقة الكهربائيه من المد والجزر والتيارات البحرية لأول مرة مجتمعة وفى اتجاهين من اتجاه خليج عدن ومن اتجاه البحر الاحمر من مصدر طبيعي لا ينضب ولا ينتهي ومستمر مدى الحياة بنظرية حديثة من مصدر طبيعي صديق للبيئة رخيص الثمن طاقة الفقراء رخيصة التكاليف يغطى احتياجات اليمن من الطاقة الكهربائية خلال القرن الحادي والعشرين وانه سيحقق تحولا تاريخيا لليمن على مستوى العالم. وحول مستجدات المشروع.. أكد الدكتور المجيدي ان مجموعة هائل سعيد انعم التجارية قامت بتبني تنفيذ المشروع بالإضافة القمة دخول الجانب الحكومي ممثلا ب الهيئة العامة للتأمينات والمؤسسة العامة للتأمينات اي آن كل موظفي الحكومة اليمنية مساهمين فى المشروع وفقا للدراسه المقدمة وللمشروع المكون من (140) صفحة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تم تقديمها للشركة البريطانية الاستشارية التي قامت بعمل دراسة الجدوى. وحيث أنجزت دراسة الجدوى للمشروع من (60) صفحة والتي تعتبر الأساس الذي قام عليها لمشروع تحت عنوان (توليد الطاقة الكهربائية من المد والجزر والأمواج والتيارات البحرية والرياح في مضيق باب المندب) والدراسة الاستراتيجية والجدوى الاقتصادية لمشروع الفجر لتوليد الطاقة الكهربائية من المد والجزر والأمواج والتيارات البحرية والرياح في مضيق باب المندب. وأشار المجيدي ميسور الى ان الهدف من المشروع يتمثل فى ميسور توليد الطاقة الكهربائيه من المد والجزر والتيارات البحرية تأتي مجتمعة لأول مرة وفى اتجاهين اتجاه خليج عدن من اتجاه البحر الاحمر ومن من مصدر طبيعي لا ينضب ولا ينتهي ومستمر مدى الحياة بنظرية حديثه من مصدر طبيعي رخيص الثمن صديق للبيئة طاقة الفقراء رخيصة التكاليف يغطى احتياجات اليمن من الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى ان ما يميز المشروع عن المشاريع المماثلة العالمية يتجسد في كمية الطاقة الكهربائية من المد والجزر والتيارات البحرية ستكون الأكبر في العالم حتى اليوم. إذا تبين أن معدل توليد الطاقة الكهربائية الرئيسية الفعلية ستكون الأكبر في توليد الطاقة الكهرومائية في العالم وينتج بقدرة إنتاجية 10000 ميجاوات بينما محطة لارانس في فرنسا عام 1967 م تنتج 240 ميجا وات وفى كوريا الجنوبية عام 2010 م تنتج 240 ميجا وات ومحطة بنترفرث في بريطانيا عام 2012 م تنتج 400 ميجا وات وسوف يتم تركيب نفس التوربينات في محطة بنتر فرث في محطة المجيدي باب المندب. القمة جانب الموقع الفريد من نوعه والمتميز ولوجود مضيق صغير القمة جوار مضيق باب المندب المضيق الرئيسى، وتوفر الظروف (الطبغرافية) و (الهيدروجرافية) ونظرية التوليد بطريقة عكسية من المد والجزر والتيارات البحرية لأول مرة في التاريخ لان جميع العوامل تعمل بطريقة متعاكسة ويتم التوليد من عامل واحد وهذه العناصر الرئيسية في المشروع، ووقوع اليمن بالقرب من خطوط العرض خط الاستواء بين خط عرض (12-16) تكون درجة الحرارة مرتفعة دائما والماء في حالة سيولة دائمة. بينما إذا اتجهنا شمالأ وجنوب خط الاستواء حتى خط عرض (50) تزداد البرودة وحالة التجمد للمياه مما يقلل من كمية الطاقة المنتجة بسبب تجمد المياه وأوضح المخترع المجيدي القمة ميسور إختيار مضيق باب المندب جاء نتيجة لما تتوفر فى هذآ المكان الظروف الطبيعية التي قل لها مثيل ميسور يوجد فى آلعآلم حيث يعتبر المد البحري = 5،2 م والجزر = 5، 1 الى متر والتيارات البحرية = 5 سم / ثانية. العمق المناسب في مضيق ميون بين الساحل اليمنى وجزيرة ميون (31-27) 24 – م ودرجة الحرارة المرتفعة طول العام التي تجعل المياه في البحر في حالة سيولة دائمة. والأمواج البحرية تصل إلى = 5 م كما يصب المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن فى البحر الأحمر كشلال لا ينضب بصوره دائمة ومستمرة بفارق 3 سم، ويتبخر الفائض من الماء في البحر الأحمر بسبب الحرارة المرتفعة، حيث يقع البحر الاحمر بين خطى عرض (12-30) درجة . وأنه نتيجة الظروف الطبيعية التي قل أن يوجد لها مثيل في العالم حيث يعتبر المد البحري = 5،2 م والجزر = 5، 1 الى متر والتيارات البحرية = 5 سم / ثانية. العمق المناسب في مضيق ميون بين الساحل اليمنى وجزيرة ميون (31-27) 24 – م ودرجة الحرارة المرتفعة طول العام التي تجعل المياه في البحر في حالة سيولة دائمة. والأمواج البحرية تصل إلى = 5 م كما يصب المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن في البحر الأحمر كشلال لا ينضب بصورة دائمة ومستمرة بفارق 3 سم، ويتبخر الفائض من الماء في البحر الأحمر بسبب الحرارة المرتفعة، حيث يقع البحر الاحمر بين خطى عرض (12-30) درجة . ولفت المجيدي إلى انه بالإمكان تطبق نظرية التوليد الطاقة الكهربائية من البحار في أكثر من مضيق مثل مضيق جبل طارق / المغرب / إسبانيا ومضيق البسفور / تركيا ومضيق الدردنيل / تركيا ومضيق هرمز / الإمارات العربية / إيران وخليج السويس / جمهورية مصر العربية، كما أنه بالإمكان عند توفر الظروف (الطبغرافية) و (الهيدروجرافية) عمل جزيرة صناعية واختيار الموقع بدقة عالية سوف تفتح هذه الطريقة افاق جديدة لتوليد الطاقة المتجددة من بحار ومحيطات العالم طاقة الفقراء رخيصة الثمن من مصدر طبيعي لا ينضب ولا ينتهى مدى الحياه صديق للبيئة.