قال وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد إن "الحرب على الإرهاب أصبحت مفتوحة، حتى تطهير مناطق البلاد من شرور وأعمال عناصره الضالة". جاء ذلك خلال ترؤسه مع محافظ حضرموت ، اجتماعاً للجنة الأمنية (تضم مسؤلين من الدفاع والداخلية والاستخبارات) ناقشوا خلالها التحديات والأوضاع الأمنية والسبل الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في المحافظة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وشدد وزير الدفاع اليمني على أهمية قيام القادة العسكريين والأمنيين في المحافظة بالتنفيذ المتميز لكافة المهام العسكرية والأمنية، بما يضمن استتباب الأمن والاستقرار وإفشال المخططات والأعمال الإرهابية قبل وقوعها، بحد قوله. كما أكد على ضرورة تعزيز وتثبيت عدد من النقاط الأمنية والعسكرية، والعمل بروح الفريق الواحد بين منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية ضد أعداء الوطن. ومنذ نحو عامين، تشهد محافظة حضرموت، حوادث اغتيالات استهدفت قيادات عسكرية وأمنية، ومسؤولين حكوميين، ومواطنين، تتهم السلطات مسلحين يتبعون تنظيم القاعدة بالوقوف وراء معظمها.