اهتمت الصحف العالمية والعربية بأبرز التطورات العربية والدولية ومنها تخوف في مصر من سحب حزب النور تأييده للمشير السيسي، وتصريحات لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال فيها إن الإرهاب القادم من سوريا أخطر من ذلك القادم من أفغانستان ، وتوثيق مقتل أول طفلة سورية تحت التعذيب، وتصريحات لعبد الحليم خدام يؤكد فيها أن إيران هي التي أحضرت داعش، ودعوى قضائية ضد الرئيس التونسي بتهمة "سب الشعب". واشنطن بوست رغم تأييد حزب النور للمشير عبد الفتاح السيسي خلال انتخابات الرئاسة، لم تشهد صناديق الاقتراع تسجيل مشاركة كبيرة لأعضاء الحزب السلفي. ويقول محللون إنه رغم دعم رئاسة الحزب للسيسي، يرفض أعضاء حزب النور تأييد رجل لا يرون فيه شخصية إسلامية، كما أن دوره في قتل المئات من جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى انخفاض شعبيته بينهم. غير أن ضعف شعبية السيسي بين أعضاء الحزب لن يكون في صالح أبدا، فهو بذلك سيخسر حليفا إسلاميا قويا له وزنه في الشارع. ذا غارديان قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن التهديد الإرهابي القادم من سوريا أكثر خطرا لبريطانيا من ذلك القادم من أفغانستان وباكستان. وفي تصريحات هي الأقسى حول الحرب السورية، قال كاميرون إن الشرطة البريطانية وقوات الأمن عملت جاهدة في الفترة الأخيرة لمنع خطط إرهابية داخل بريطانيا. تأتي هذه التصريحات بعد تحذيرات عدة حول أن تصبح الحرب في سوريا مصدرا لمتشددين سيعودون إلى بلدانهم لتنفيذ هجمات انتحارية. لوس أنجلوس تايمز قدرت مؤسسات حقوق الإنسان عدد الأرامل السوريات بعشرات الآلاف، فيما لا زالت آلاف السيدات بانتظار أزواجهن الذين يحاربون على الجبهات الأمامية. وحاليا، وبعد أن دمرت الحرب كل ما في سوريا، هناك تحفظ شديد على إعادة بناء أي شيء، ومنها علاقات الزواج، وذلك خوفا من أن يتم تدميرها مجددا. وترفض النساء الأرامل في سوريا الزواج مرة ثانية إذ أن ذلك لا يتماشى مع العادات والتقاليد في المجتمع السوري، حيث تسيطر الحياة الزوجية والأمومة على حياة النساء. القدس العربي تحت عنوان "توثيق مقتل أول طفلة سورية تحت التعذيب في سجون النظام،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً وثقت فيه مقتل 344 شخصاً تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات التابعة لأجهزة النظام السوري، وفي مراكز اعتقال أقامتها الميليشيات المسلحة المرتبطة به، خلال شهر أيار/ مايو الماضي، ووثقت فيه أيضاً مقتل أول طفلة سورية تحت التعذيب." ووثق التقرير مقتل أول طفلة سورية تحت التعذيب، منذ اندلاع الثورة في سورياعام 2011، وهي الطفلة نعمة حميد القادري البالغة من العمر 17 عاماً، من بلدة ناحتة بدرعا. واعتقلت الطفلة من قبل حاجز للنظام السوري، قرب مدينة إنخل، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، وتم توثيق تسليم جثمانها إلى ذويها، بتاريخ 13أيار/ مايو2014 من قبل فرع الأمن، المعروف باسم الفرع 215. الشرق الأوسط وتحت عنوان "عبد الحليم خدام: إيران أحضرت داعش إلى سوريا.. وبشار الأسد شخص فاقد الاتزان،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "من مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى مقربة من قوس النصر، أحد أشهر معالمها، استرجع نائب الرئيس السوري المنشق عبد الحليم خدام (82 سنة) ذكريات بداياته في حزب البعث، وسقوط الجولان، وحقيقة ما يسمى بالمقاومة." وقال خدام: "إيران هي التي أحضرت داعش إلى سوريا، ولا أحد يشك في ذلك، وأنا أعرف ما أقول. إيران جزء رئيس من القتال في سوريا.. هناك التنظيمات الإسلامية الشيعية والحرس الثوري وحزب الله، كل هؤلاء يقاتلون إلى جانب نظام الأسد، وسقوط النظام سيكون ضربة موجعة للنظام الإيراني بأكمله." وأضاف خدام: "قطر جاءت بالإخوان المسلمين وكم شخص من المعارضة وأسست ما سمي بالمجلس الوطني، ثم فشل المجلس. من يريد أن يساعد السوريين، عليه عقد مؤتمر وطني للسوريين وأن يختار قيادة عسكرية ذات كفاءة ومدنية بالتوازي. من يحكم سوريا الآن هو الجيش الحر. الثوار والمعارضون بحاجة إلى قيادة مركزية عسكرية ومدنية." المصري اليوم وتحت عنوان "متظاهرون يقرؤون أسماء 100 ألف قتيل في سوريا أمام مقر الأممالمتحدة،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "بدأ مجموعة من المتظاهرين قرب مقر الأممالمتحدة في نيويورك تلاوة أسماء أكثر من مائة ألف شخص قتلوا في سوريا، وذلك عشية الانتخابات الرئاسية في هذا البلد وبعد أكثر من ثلاثة أعوام على بدء النزاع." وقرر المتظاهرون، وعددهم عشرة، أن يتلوا هذه الأسماء لمدة 24 ساعة في ساحة داغ – هامرشولد. وأعلن عن تحركات مشابهة في أوروبا، وخصوصا في لندن وبرلين وباريس وفي أمريكا الشمالية، في مدن تورونتو وشيكاغو ولوس أنجلوس وكذلك في سوريا. ورفع المتظاهرون لافتة محاطة بالعلم الأمريكي وعلم المعارضة السورية كتب عليها "أكثر من 160 ألف قتيل في سوريا. كم سيسقط بعد؟ 100 ألف قتيل." وأرادوا بهذا العمل أن يظهروا لمجلس الأمن الدولي نتيجة عدم تحركه. النهار الجديد الجزائرية وتحت عنوان "دعوى قضائية ضد الرئيس التونسي بتهمة شتم الشعب في خطاب ألقاه أمام السفراء،" كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: "أودع العشرات من المواطنين في تونس دعوى قضائية ضد الرئيس محمد المنصف المرزوقي، وأفاد مصدر قضائي اليوم الإثنين أن القضية تتعلق باعتبار الموقعين على الشكوى أن المرزوقي قام بتحقير التونسيين." وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه: "الأسبوع الماضي، تلقينا شكوى موقّعة من نحو 80 شخصا ضد الرئيس محمد المرزوقي من أجل الشتم. وأفاد معز علي وهو أحد الموقعين على هذه الشكوى أن إقامة الدعوى القضائية ضد المرزوقي جاءت إثر "وصفه التونسيين بالجهلاء خلال حفل رسمي وأمام سفراء أجانب" في إشارة إلى خطاب ألقاه الرئيس التونسي يوم 26 مايو/أيار الماضي بمناسبة "اليوم العالمي لأفريقيا." النهار اللبنانية وتحت عنوان "القبض على قطة مفخخة في العراق،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "فككت شرطة محافظة صلاح الدين بالعراق عبوة ناسفة وضعها المسلحون على ظهر قطة في تكريت." وقال مصدر أمني عراقي في تصريح صحافي إن "أحد منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب في المحافظة عثر أثناء واجبه في إحدى النقاط بتكريت على قطة مثبتة على ظهره عبوة شديدة الانفجار". وأوضح المصدر أن هذه الطريقة هي "إحدى الخدع الفاشلة التي تستعملها التنظيمات الإرهابية لمهاجمة منتسبي قوات الأمن".