تداولت الصحف العربية والعالمية الأحد مجموعة من العناوين والأخبار ومن أهمها الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس التونسي السابق بن علي بتهمة قتل المتظاهرين، وابنة مرسي تؤكد أن الذي في القفص ليس والدها، وأنباء عن إمكانية ترشح "بوش ثالث" في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، وأنباء عن تشغيل قائد الطائرة الماليزية المختفية هاتفه قبل دقائق من تغييرها مسارها، واستراتيجيات جديدة لحزب الله في سوريا، وآمال بإعادة افتتاح المتحف العراقي قريبا. الشرق الأوسط تحت عنوان "حلفاء المالكي من متطرفي السنة،" كتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط: "يتولى المتطرفون مثل داعش، فرع تنظيم القاعدة في العراق، مهمة دعم مشروع رئيس الوزراء نوري المالكي بالبقاء رئيسا للوزراء لولاية جديدة. أما كيف يعاضد تنظيم سني إرهابي زعيما شيعيا معاديا، فالسر في تحالف الخصوم. الفوضى في محافظة الأنبار والإرهاب في بغداد يخدمان انتخابيا فريقا واحدا فقط، تكتل المالكي للفوز في الانتخابات." وتابع الراشد بالقول: "فهو يطمح للفوز انتخابيا بدفع الناخبين الشيعة للاصطفاف خلفه، ضد الإرهابيين السنة، مستفيدا من عمليات داعش والمتمردين المتضامنين معها، أو أن الفوضى الأمنية ستبرر له إعلان حالة الطوارئ وتمديد فترة حكمه لعامين إضافيين. شكرا لمتطرفي السنة والحمقى منهم." وأضاف الراشد: "المثير للغضب أن إيران، والنظام السوري، هم من استخدموا إرهابيي السنة لسبع سنوات، كمصدر لزعزعة الوضع في العراق، مرة بحجة المقاومة ضد الاحتلال، والآن بدعوى الوقوف ضد حكومة المالكي. وقد ثبت لاحقا أن من أداروا النشاطات الإرهابية في العراق إبان تلك الفترة هم جماعات بعثية في دمشق، مرتبطة بالنظام السوري، الذي كان يعتقد أن إخراج الأميركيين من العراق ضرورة أمنية له." الحياة وتحت عنوان "صورة مغايرة للمرأة في البرلمان العراقي المقبل،" كتبت صحيفة الحياة: "تغيرات كثيرة شهدتها القوائم الانتخابية للكتل والائتلافات السياسية في العراق لمصلحة النساء بعدما غيّرت من توجهاتها واستقطبت نساء مختلفات في توجهاتهن واستعانت بوجوه جديدة، وخبرات نسائية حقيقية." اتجاهات النساء وطبيعتهن اختلفت باختلاف الكتل السياسية وميولها الأيديولوجية والدينية، لكن القضية الأبرز تمثلت بظهور نساء ضمن تلك الكتل يختلفن بميولهن وأفكارهن عن الحزب الذي يتزعم القائمة. وأبرز ما شاهده الناخب العراقي المتفرج على صور الدعاية الانتخابية في الشوارع والاماكن العامة هو بروز نساء لم يستهلكهن الإعلام المحلي في نشراته الإخبارية وبرامجه الحوارية ولم يشاهدهن الناخب في زحمة ضجيج البرلمان حينما كان يناقش قضايا ساخنة ترتفع فيها اصوات بعض المعترضات من البرلمانيات فيتم إغلاق الجلسة تحاشياً للحرج أمام المشاهدين. المصري اليوم وتحت عنوان "محكمة تونسية تقضي بالسجن المؤبد على بن علي بتهمة قتل المتظاهرين،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قضت محكمة الاستئناف العسكرية في تونس بالسجن المؤبّد على الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، في قضية قتل وإصابة متظاهرين إبان الثورة التي أطاحت به 2011 ، بحسب مصادر قضائية." والحكم الصادر بحق بن علي، الهارب منذ 14 يناير/ كانون الثاني 2011، في السعودية، هو حكم نهائي في ختام ثلاث سنوات من التقاضي. فيما أصدرت المحكمة أحكاما مخففة ضد قيادات أمنية متورطة في قتل وجرح متظاهرين خلال الثورة التونسية، تراوحت بين الشهرين وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ. الأنباء الكويتية وتحت عنوان "ابنة مرسي: دققوا جيداَ.. الرجل الذي في القفص ليس أبي،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "أعلنت شيماء، ابنة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أن من تتم محاكمته حالياً ليس والدها. ونشرت شيماء، صورتين لأبيها، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إحداهما لأبيها حينما كان رئيسا، وأخرى تم التقاطها له في القفص." وأضافت: "اللي في الصورة اللي على اليمين أبي، الشمال مش هو أنا متأكدة. دققوا جيداً مش هو." وتابعت قائلة: "أنا اخترت صورة فيها نفس التعابير تقريباً علشان تقدروا تقارنوها، أقوياء الملاحظة هيقدروا يميزوا اللي في القفص مش الرئيس." يأتي هذا في وقت تشهد مصر بشكل بات شبه يومي، اشتباكات متفرقة بين أنصار مرسي من الإخوان المعترضين على عزله والقوات الأمنية. وكانت الاشتباكات التي حصلت أمس في مختلف المحافظات المصرية، أدت إلى مقتل 3 أشخاص في طنطا والإسكندرية. النهار اللبنانية وتحت عنوان "هل يترشح بوش ثالث للبيت الابيض؟" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "يدرس كل من هيلاري كلينتون زوجة بيل كلينتون وجيب بوش الشقيق الاصغر لجورج دبليو وابن جورج اتش دبليو امكانية الانطلاق في السباق إلى البيت الابيض ولو ان ايا منهما لم يعلن رسميا انه سيترشح للانتخابات الرئاسية عام 2016." وان كانت الام باربرا بوش اعلنت العام الماضي ان البيت الابيض عرف "ما يكفي من عائلة بوش"، الا ان جيب بوش (61 عاما) يثير شائعات متزايدة يمتنع عن نفيها، لا بل يشجعها. واثار الاحد الماضي عاصفة في الاوساط السياسية اذ اعلن انه سيحسم امره في حلول نهاية السنة. وعدد وريث عائلة بوش الذي كان حاكما لفلوريدا عند انتخاب شقيقه الاكبر عام 2002 بفارق ضئيل، المبادئ التي سيقوم عليها ترشيحه في حال قرر التقدم، وهي رؤية "متفائلة" للسياسة تتعارض مع النهج الحزبي والنبرة اللاذعة اللذين طبعا الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2012. ذا تلغراف قالت صحيفة سنغافورية إن كابتن الطائرة الماليزية المختفية قام بتشغيل هاتفه النقال قبل دقائق من اختفاء الطائرة، أي فوق ولاية بينانغ الماليزية. ونقلت ذا تلغراف عن الصحيفة السنغافورية قولها إن كابتن الطائرة أطفأ هاتفه النقال قبل مغادرة الرحلة، وفي منتصف الرحلة، قام بإعادة تشغيله، ولكنه لم يجر أي اتصال. واستخدم قائد الطائرة هاتفه للمرة الأخيرة لإرسال رسالة عبر تطبيق واتساب الساعة 11.30 مساء يوم 7 مارس/ آذار قبل دخوله الطائرة التي كانت متجهة إلى بكين. يديعوت أحرونوت مع تواصل سقوط القتلى من حزب الله في سوريا، يبدو أن الحزب اللبناني يلجأ إلى طرق جديدة لاصطياد القتلى من المعارضة السورية وكبار قادتهم العسكريين. والهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجيات الجديدة، والتي تتضمن القتل والانسحاب السريع، هو مساعدة القوات المالية للأسد الحفاظ على قوته، والتقليل من قتلى الحزب، والهجوم على الجماعات التي تنوي تنفيذ هجمات تخريبية في لبنان. وتأتي هذه الاستراتيجيات الجديدو بعد أن ساعد عناصر من حزب الله في تأمين حدود بلدة القصير في يونيو/ حزيران الماضي، وبعد تلك المعركة مع المعارضة السورية، قتل أربعة من كبار القادة في حزب الله، رغم إخبارهم أن المنطقة مؤمنة. كرستيان ساينس مونيتور يتم العمل حاليا على إعادة افتتاح المتحف العراقي بعد سنوات من الإغلاق بسبب الحرب، وسرقة الكثير من محتوياته. فقد تم إصلاح المتحف، كما تمت استعادة الكثير من القطع الأثرية المسروقة، واليوم يأمل القائمون على المتحف في إعادة افتتاحه أمام كل العراقيين. وقال مدير المتحف إنهم اتفقوا مع قوات الأمن في بغداد على حراسة المتحف بشكل أفضل من السابق، وأكد أنه لن يكون مفتوحا فقط أمام كبار المسؤولين كما كان في السابق، ولكنه سيكون متاحا أمام جميع العراقيين.