أمام سلبيات أزمة النفط قد يكون هناك بصيص إيجابي قد لا نراه لكنه موجود, فمثلاً من الفوائد ما يلي: 1- ستقضي الأزمة على الطائفية داخل المجتمع اليمني, وسيتساوى الجميع أمام محطات الوقود, ولن يكون هناك سوى طائفتين فقط, الأولى أبو دبة بترول والثانية أبو برميل ديزل. 2- الأزمة ظاهرة صحية لأنها ستعمل على تقوية الرئتين لكل المواطنين نتيجة الشفط المتكرر من خزان السيارات إلى خزان المواطير والعكس. 3- الطابور سلوك حضاري لأن الدول المتقدمة تتشدق علينا بضرورة احترام الطابور, إذن لكل العالم نقول: تعالوا شفوا الطوابير الطويلة التي يتمتع بها الشعب اليمني. 4- سنكون أول دولة تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية من حيث طول الطوابير. 5- الوقوف أمام المحطات تمرين رياضي جماعي يدحض كل الشائعات القائلة بأن الشعب اليمني خامل يقضي معظم الوقت في مضغ القات. 6- انعدام الوقود يحمي البيئة من التلوث الذي يسببه الشكمان. 7- السوق السوداء وفرت فرص عمل للعاطلين وشارع خولان خير شاهد. 8- قاطرات الوقود تساعد على صلة الرحم والقربى حيث يعمل الفرد المسلم على إبلاغ جميع أقاربه بوجود قاطرة تفرغ حمولتها. 9- الأزمة خففت زحمة المرور الخانقة وذلك عندما توقفت السيارات عن الحركة إلا للضرورة القصوى. 10- الأزمة جعلتنا جميعًا مثل جحا عندما بحث عن الحمار العاشر وهو تحته, فربما الحمار العاشر هو سبب المشكلة… وهو مفتاح الحل. فمن يضع له اللجام؟