منذ مايقارب الخمسة أشهر واليمن تعاني من أزمة مشتقات نفطية وانقطاعات للكهرباء ما يقارب 18 ساعة يومياً..أضف إلى ذلك 4 سنوات عجاف تتخللتها انفلاتات أمنية ونزاعات مسلحة في عدة مدن يمنية جنوباً وشمالاً واغتيالات مرعبة تنهش في أبناء القوات المسلحة ،، كل هذا وأكثر أدخلنا في طوفان الفوضى يعصف بمستقبل اليمن برمته . يعاني المواطنين اليمنيين من عده مشاكل وعده تجاهلات وعده انتهاكات من نواحي شته هناك أناس ضعفاء لا يسمع لهم صوت ولا تقبل منهم دعوه ولا تسمع لهم كلمه ولا يرفع عنهم قلم ممن يحكموهم إن اخطئوا عوقبوا مهما كان السبب ولا نعرف لماذا كي يبطل العجب معاناة مواطن لها بداية ويبدو انه ليس لها نهاية ،،،،،،،قلوب تعتصر ألما وعيوناً تدمع دماً…." كالشمع يبكي وما يدري أعبرته… من حرقة النار أم من فرقت العسل" وسوف استعرض في مقالي هذا بعض من أقوال وشكوى الناس . يقول احدهم احترقت بوفيتي بسبب دبت الغاز انفجرت واشتعلت النيران ، واتصلت بلاطفاء فتأخرت ولم يطفئ الحريق إلا أصحاب "الوايتات" أي من يبيعوا الماء على شاحانات متوسطة المتواجدون آن ذاك ،وبعد إخماد الحريق وصلت سيارة الإطفاء ورفضت المغادرة إلا بعد أن تأخذ نقود وقال رجال الإطفاء حق المشوار " أي أجرة الخروج " حتى إذا لم تطفئ الحريق ولم تغادر حتى أعطيتهم الفلوس. وقال آخر:صدمت بسيارتي طفله في محا فظة المحويت أسعفتها إلى المستشفى وفي المحويت نفسها رفضوا استقبال الحالة وحولوها إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء ورفضوا أصحاب سيارة الإسعاف التحرك إلا بخمسه ألف ريال حق المشوار طبعاُ أجرة خروج السيارة. - التعليم حق مجاني في كل بلدان العالم ،،،،،،،،،،، أما هنا في اليمن غير ذلك ، حيث أصبح التعليم بالنقود وبمبالغ باهظة حيث تأخذ الجامعات في اليمن رسوم تسمى رسوم "الموازي" وهذه الموازي تعني تدفع مقابل درجات معدل الثانوية أي لو درجاتك في الثانوية 65 % ودرجة القبول في التجارة 75% يجب عليك دفع فارق الدرجات وهي حوالي سبعة وأربعين ألف ريال يمني التي بدورها تشكل عبئ كبير على الطالب اليمني لأنة لا يستطيع التوفيق بين الدراسة والعمل من أجل توفير المبلغ المطلوب !!!!!!!!!!!!! - يمنُ الله علينا بالأمطار فتمتلئ السدود بالمياة والحفر الكبيرة ، يذهب الأطفال للسباحة ويموتوا غرقاً. حيث يقول احدهم :غرق أخي في سد الرجم ولم تستجب لي فرق الإنقاذ ولم اخرج جثة أخي من السد إلا بعد ثلاثة أيام بواسطة غطاسين احضرتهم من الحديده على حسابي الخاص. - ويقول احد الأشخاص:تعرضت لهجوم وسطو على بيتي الساعة الثانية عشر منتصف الليل من قبل جماعه مسلحه فذهبت إلى قسم الشرطة لأستنجد بهم ولم يستجيب إلا شرطي قال : نحن لا نخرج الليل إذا أردت أن تبلغ فرجع الصباح هذه الأوامر . "كيف أشكو إلى طبيبي ما بي …والذي قد أصابني من طبيبي ". إذا كانت أهم الخدمات التي فيها حفظ حيات الناس شبه منعدمة ،،،،،،،،،،،، وان وجدت لاتصل إلى بعد وقوع الفأس في الرأس.. فماذا ننتظر من المسؤلين على مثل هذي الخدمات التي كل بلدان العالم تضعها من أولوياتها….. حقيقة لا ندري لماذا الإهمال في هذا الجانب ،،هل من نقص أو عجز أم أن أرواح الناس رخيصة إلى هذه الدرجة . خسرت أكثر من مأتيين ألف ريال بسبب انقطاع التيار الكهربائي فكل المثلجات من لحوم ومواد غذائية بسبب انقطاع الكهرباء المتكررة ولفترات طويلة ،، ولا حياة لمن تنادي وسأغلق بقالتي " محل للمواد الغذائية …كما قال احد بائعي البقالات . هذه المشاكل وغيرها كثير لا تعد ولا تحصى من تقصيرات بل وإهمال متعمد مع سبق الإصرار ،،، بجانب غلا المعيشة وارتفاع الأسعار المتزايد يوما بعد يوم ،،، يا ترى متى ستزول هذه ألغمامه السوداء المتمثلة في الرشوة والفساد والتساهل بأرواح الناس وقلة التخطيط وشحة مراكز الخدمات الطبية والإسعافية ،،، والكبير يأكل الصغير والقوي يقضي على الضعيف وحكومة شبة متخاذلة !!!!! غمامه طال ثباتها واستقرارها ،،،،،،،، يا ترى متى ستأتي رياح قويه تخلص الناس من هذه ألغمامه ؟؟؟؟؟؟ "وقد يهلك الإنسان كثرة ماله.. كما يذبح الطاؤوس من اجل ريشه ".