نعى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعالون، الضابط هدار جولدن، الذي أعلن جيش الاحتلال عن مقتله، بعد الإعلان عن فقدانه في قطاع غزة، قائلًا إنه سقط أثناء وجوده في «مهمة لإعادة الهدوء والأمن لإسرائيل»، على حد قوله. وسمح الرقيب العسكري الإسرائيلي، لوسائل الإعلام بنشر معلومة مفادها أن جولدن، الضابط في لواء «جفعاتي»، أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال، قريب ليعالون دون أن توضح صلة القرابة. وتداول نشطاء إسرائيليون على شبكة التواصل الاجتماعي نبأ مقتل هدار جولدن، "ابن شقيقة"، وزير الدفاع الإسرائيلي. وكتب يعالون على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «هدار جولدن، قريب العائلة. عرفته منذ ولادته.. هو وباقي محاربي الجيش، الذين سقطوا في المعركة، كانوا قد خرجوا لهذه المهمة، من أجل استعادة الأمن والهدوء لإسرائيل، أحضاني لكل العائلات الثكلى». وفي ذات السياق كشف وزير الحرب الصهيوني "موشيه يعالون" عن وجود صلة قرابة بينه وبين الضابط "هدار جولدين"، وكتب يعالون في تغريدة على حسابه في «تويتر» يقول: «إن هدار غولدين هو أحد أفراد عائلتي، لقد عرفته منذ أن وُلد». وأضاف: «لقد كان جنديا سقط في العملية لإعادة الأمن والهدوء إلى إسرائيل.. أعزي عائلته»، ولم يوضح يعالون صلة القرابة بينه وبين الضابط. وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، أن الضابط هدار جولدين الذي اختفت آثاره في غزة، الجمعة، قتل في المعركة. وقال جيش الاحتلال في بيان: «قررت لجنة خاصة برئاسة الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي (العميد رافي بيريتس) أن الضابط في لواء جفعاتي للمشاة في الجيش "الإسرائيلي" هدار جولدين، قتل في معركة في قطاع غزة يوم الجمعة 1 أغسطس / آب 2014». ولم يوضح بيان الجيش الإسرائيلي الأسس التي استندت إليها اللجنة فيما انتهت إليه، واكتفى بالقول: «قبل اتخاذ القرار تم الأخذ بعين الاعتبار جميع الاعتبارات الطبية، والتقاليد الدينية، وقضايا إضافية ذات صلة». وأضاف: «تم إخطار عائلة الضابط قبل لحظات بهذا القرار من قبل رئيس مديرية شؤون الموظفين في الجيش الإسرائيلي، اللواء أورنا باربيفاي، والحاخام الأكبر للجيش».