كشفت مصادر إعلامية ونشطاء سعوديون على الانترنت عن مليارات الدولارات أنفقها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لشراء أمراء كبار من آل سعود، ليتمكن من التأثير على القرار في السعودية بما يخدم مصالح دولة الامارات ويطوع المملكة لخدمته. وبحسب المعلومات فإن الشيخ محمد بن زايد دفع مبالغ ضخمة لشراء ذمة الأمير بندر بن سلطان عندما كان الأخير رئيساً للاستخبارات السعودية، فضلاً عن أن بن زايد اشترى أيضاً أمراء آخرين، كان آخرهم وزير الحرس الوطني ونجل الملك الأمير متعب بن عبد الله، الذي يسود الاعتقاد بأنه سيكون الملك المقبل للسعودية بعد وفاة الملك الحالي عبد الله بن عبد العزيز. وتقول المعلومات، التي نشرها موقع «أسرار عربية»، إن الأمير بندر بن سلطان حصل على مبلغ مليار و250 مليون ريال من الشيخ محمد بن زايد، فضلاً عن قصر وقطع أراضي في أبوظبي، إضافة الى استثمارات كبيرة، وهذا ما يكشف جانباً من أسباب وأسرار التحالف الذي كان قائماً بين محمد بن زايد وبندر. وتشير المعلومات إلى أن الأمير سلمان بن سلطان تلقى مبلغاً مالياً كبيراً من الشيخ محمد بن زايد، إضافة إلى جناحه الخاص في فندق قصر الامارات في أبوظبي. المعلومات المتداولة توضح أن عملية شراء ذمة الأمير متعب جاءت في أعقاب أفول نجم الأمير بندر بن سلطان وفشله وطرده من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات، حيث كان بندر يروج إلى أنه أصبح الآمر الناهي في المملكة.