قال حزب البعث العربي الاشتراكي ان مشروعات بث الفوضى هي مشروعات دولية واقليمية مدفوعة الثمن، تنفذها قوى محلية، وهي لا تستهدف، بطبيعة الحال، خير اليمنيين ولا مصلحتهم. واشار في بيان له الى انه لا يمكن لاحد ان يصدق ان من يتأبطون الشر ويثيرون الفوضى في بلد فقير كاليمن، ويضعون العصي في دواليب مشروعات اعادة بناء الدولة والمجتمع والاقتصاد، يريدون مصلحة البلاد ومصلحة المواطنين . ونوه الى ان المطالبة بالتنفيذ الفوري لمخرجات الحوار الوطني، ليست دعوة مخلصة. فبدلا من تسليم الاسلحة التي استولوا عليها من قبل ونصت وثيقة الحوار على تسليمها للدولة بالتزامن، فانهم رفضوا تسليم اسلحة اللواء 310 التي استولوا عليها مؤخرا في عمران. وافاد بان محاصرة عاصمة الجمهورية اليمنية، التي تحوي مؤسسات الدولة السيادية، والبعثات الدبلوماسية الاممية والدولية، مع الملايين الثلاثة من سكانها عمل مدان اخلاقيا وانسانيا سياسيا، ومرفوض رفضا باتا، ولا يمكن تبريره على الاطلاق.