«أليمن_إلى_أين» هاشتاق أنشأه نشطاء ومغردون ودعاة على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة «تويتر» للحديث عن الأوضاع التي تعيشها اليمن. وقال النشطاء إن اليمن – البوابة الجنوبية للجزيرة العربية- تقاوم المد الشيعي والتآمر المجوسي وصناع القرار في الخليج يتفرجون بكل بروده وكأن شيء لم يكن. واعتبروا أن الحوثي كالورم الخبيث كلما أهمل استئصاله كلما توسع في جسد الدولة وأصبح ثمن استئصاله مستقبلا أكثر كلفة، مشيرين إلى أن بقاء السعودية والفوضى، مرتبط باستقرار اليمن وهذا ما لا تفهمه الجارة. وأوضحوا أن اليمن يتجه نحو إشراك الحوثيين في الحكومة ليسيطروا تماماً على الوضع الأمني ومن ثم على القرار السياسي كحزب الله في لبنان، مؤكدين أنه إذا سقطت اليمن بيد الحوثي فقد نجحت ثورة الخميني الخارجية في العالم العربي. وبحسب النشطاء فإن خطورة جماعة الحوثي لا تقل عن خطورة تنظيم الدولة الاسلامية «داعش». وفيما يلي يقدم «الخبر» عرضا لأبرز تغريدات النشطاء والدعاة على هاشتاق «آليمن_إلى_أين»: * حيّة الحوثية البداية من تغريدات الداعية الشهير عوض القرني التي حذر فيها من حية الحوثية وقال إنها ستلدغ من احتضنها. وأضاف القرني: «انه لم يعد امام الشعب اليمني خيارا سوى حمل السلاح وتفجير ثورة شاملة لحماية مكتسباته وارضه». وأوضح أن اليمنيين تحملوا كثيرا وأرادوا تحقيق أهدافهم في العدالة والحرية والكرامة والنهضة بغير ذات الشوكة وكان يجب مساعدتهم لا التآمر ضدهم. وقال: «لقد اختبر حلم اليمنيين كثيرا وأصبح اليمن-في ظني-على أبواب موجة ثورية جديدة تطهر الأرض فقد بلغ السيل الزبى وتجاوز التآمر المدى». وتابع قائلاً: «إن الذين ظنوا أن استقرارهم وقوتهم لن تتحقق إلا بضعف اليمن واضطرابه واهمون لم يقرأوا التاريخ ولم يحكموا شرعا ولا عقلاً فهل من تدارك». وأشار إلى أن من احتضن حية حوثية إيرانية لقمع وتصفية التيار الإسلامي السني وحاضنته القبلية مخطئ وسيكون أول من تلدغه، منوهاً بأن الإسلام سيبقى شامخا. ولفت القرني إلى أن الغرب يحرث الأرض بدعم الإستبداد والظلم ويبذر فيها الفساد ويسقيها بحماية وفرض العلمانية ثم يتساءل بخبث «لماذا يوجد غلو وتطرف وإرهاب»؟. * حمل السلاح هو الحل وبحسب القرني فلم يعد أمام شعب اليمن من حل إلا حمل السلاح والقيام بثورة شاملة لحماية أرضهم وعرضهم وأطفالهم ومستقبلهم، منبهاً بأنه قد صبر كثيرا. وتابع تغريداته بقوله: «يا أهل اليمن لست في مقام توجيهكم لكنه الحب حين تضطرون للجراحة واستئصال كل ورم خبيث فلا تنسوا حكمتكم والمؤمن لايخدع من جحر مرتين». وفيما عبر عن أمله في أن شعب اليمن -إن شاء الله- ينتظره فجر مشرق باهر، قال إن «ثمنه باهظا فقد حاولوا تجنب دفعه لكن يظهر أنه لا بد مما ليس منه بد وأرجو أن أكون مخطئا». ودعا القرني كل من يتابعه بأن لا ينسوا اليمن الدعاء وقال: «لاتنسوا اليمن من دعائكم وحبكم ودعمكم فهي بوابة مكة وما يمكن إنقاذه اليوم إذا تأخرنا عنه إلى غد فستكون كلفة إنقاذه أضعاف مضاعفة». * أيادٍ خفية رجل الأعمال السعودي عبد المحسن بن خالد المقرن، تحدث عن ما أسماها أيادٍ خفية تعمل في اليمن. وقال إن هناك أيدٍ خفية من داخل اليمن -غير الحوثيين- يتم استغلالها للتلاعب بأهل اليمن وسيفلت الزمام من يدها ويتحكم الحوثيين به وباليمن. وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة أضاف المقرن متسائلاً: «هل ينتظر أهل اليمن والخليج حزباً يفرض سيطرته على المنطقة بأهوائه مدعوماً من إيران او يقوى أكثر مع الزمن مثل حزب الشيطان بلبنان». * هلال صفوي يحاصر الجزيرة ويقول مختار الرحبي، سكرتير صحفي لمدير مكتب رئاسة الجمهورية، إن الحوثيين يحاصرون صنعاء في انتظار أمر بإطاحة الحكومة أو هيئة عليا لهم وحزب على غرار لبنان، لافتاً إلى أن الجزيرة العربية ستحاصر بهلال صفوي. وأشار إلى خطورة الوضع في اليمن، منوهاً بأن العاصمة محاصرة من قبل جحافل الحوثي وأن هناك تحشيد كبير للمقاتلين على تخوم العاصمة صنعاء بانتظار ساعة الصفر، داعياً دول المنطقة إلى دعم اليمن للقضاء على جماعات العنف التي تهدد بإسقاط الدولة. وأفاد بأن اليمن تمضى بخطوات مخيفة نحو مواجهات وحرب طاحنة في ضل تعنت حركة الحوثي ومحاصرتها واستمرار تصعيدها. * الرافضة تسعى للتركة الدكتور عبدالعزيز الشويش قال إن «الحوثيين لديهم مشروع يسعون في تنفيذه ولن يوقفه إلا مشروع أهل السنة في حال توحدت راياتهم واجتمعت كلمتهم. أمّا عبدالسلام الرويحي فيرى أن الناس في اليمن لن ينسوا كؤوس الذل والجوع والجهل التي جرعتهم إياها الإمامية البغيظمة ليتجرعو كؤوس الحنظل من الروافض الحوثية. ولفت إلى أن كل من بغى على أهل اليمن إنما يبغي على نفسه وأن كل من مكر بأهل اليمن سيحيق المكر به ولو بعد حين. وقال: «مكر السوء ونكث العهد والبغي بغير الحق هي الثلاث الأثافي التي يتربع عليها الحوثية وكل من تآمر على اليمن ومن تحتهم سيأتي اللهب»، مشيراً إلى أن الملكية الإمامية الزيدية رحلت وجاءت جمهورية زيدية وبقي الحال أسوأ واليوم الرافضة بكل ثقلها تريد أخذ التركة. * اليمن.. نقطة انطلاق إيران من جانبه يقول عبداللطيف العامري إن «الحوثيين لا يتناسون الدول التي ترضى بإضعافهم للإسلاميين، وإنما يؤخرون المواجهة معها وحقدهم عليها تنوء بحمله مكاييل الأرض»، لافتاً إلى أن الحوثي ينتقي أهدافه بعناية، كطريقة روافض العراق تماماً، استهداف الدعاة وطلبة العلم. وأضاف: «كأن إيران تقول لبعض دول المنطقة : اتركوا لنا سوريا نترك لكم اليمن! والمصيبة أن هذه الدول لم تهتم بسوريا جيدا وفرطت في اليمن»، مردفاً: «بعد أن رمت إيران بثقلها خلف الحوثي لتعويض خسائرها في العراقوسوريا؟! وما اليمن عند إيران إلا نقطة انطلاقة لمشروعها الأكبر». ونوه بأن إيران ضاعفت دعمها للحوثيين بعد خسائرها في سورياوالعراق؛ لتكسب اليمن وتجعل منه نقطة انطلاقة للعبث بأمن المنطقة كلها. وأفاد العامري بأن الصراع مع الحوثي قديما كان صراعا محدودا مع حركة تُدعم من إيران ،أما الآن فإيران نفسها تستميت لأن يكون اليمن ورقة بيدها. * «نهقة» من أسطح المنازل وحول دعوة جماعة الحوثي أنصارها لأداء الصرخة بصوت موحد مساء اليوم في إطار الدخول في مرحلة التصعيد الثالثة، يعلق عبدالله النهيدي قائلاً: «وفي الأخير طلع أن التصعيد الذي هددونا به مجرد نهقة من على أسطح المنازل». فيما يعتقد عبدالرحمن عاقل أنه في الأيام القادمة سيكشر الذئب عن أنيابه، وقال: «وسوف ترون يامن دافع من اليمنيين عن حكام الجوار». وأضاف: «من عام1974 إلى عام1977 عاشت دول الجوار رعب لم تعرفه من قبل في 3 سنوات تسيد اليمن الشمالي الواجهة الإقتصادية والسياسية فارعبهم». وأكد عاقل أن من يزعم أن دول الجوار تسعى لأمن اليمن يكذب على نفسه، منوهاً بأن جيران اليمن لديهم عقم في التفكير ويرون تطور اليمن سحب البساط من تحت أقدامهم. وأردف: «جيراننا ودعم الطاغية في اليمن بالتواريخ.. 62 الوقوف مع الإمامية، 94 دعم صالح في حرب الجنوب، 2012 الحصانة وكذلك دعم الحوثي». الصحفي والإعلامي عبدالرحمن النجدي يجيب على هاشتاق «أليمن_إلى_أين» بالقول: «في ظل عبدربه (مركوز) فهي إلى الهاوية بلا شك»، وتساءل: «هل رأيتم رئيساً يستعطف شعبه (الحوثي) بوقف النار»؟.