نفى الرئيس السابق علي عبدالله صالح مغادرته اليمن إلى إثيوبيا بعد محاصرة الحوثيين لمنزله في صنعاء. وقال صالح، في صفحته بموقع فيس بوك: «أنا مش من النوع الذي يهرب لن أبحث عن منزل في جدة ولا حتى في باريس، سأظل في وطني». وأوضح أنه لا يجوز أن يتخلى عن قياداته وعن الملايين التي صوتت له، وخرجت معه، مردفاً: «لن أترك شعبي والصامدين معي من الرجال والنساء وأسافر». ولفت إلى أنه محصن بشعبه، مشيراً إلى أن تلك الحصانة تتمثل في أن الشعب في قلبه وأنه في قلب الشعب. وأضاف إنه «قال ذلك خلال مقابلة تلفزيونية في مارس 2011 ، ويكرر ذلك القول الآن».