استغرب أمين عام حزب الرشاد عبدالوهاب الحميقاني من عدم تشكيل اللجنة الأمنية العليا لجنة للتحقيق في ما شهدته العاصمة من اعمال سلب ونهب واقتحام للمنازل وسطو على المؤسسات والمنشآت وتفجير دور القرآن والمساجد. وشكر الحميقاني اللجنة الامنية على تشكيلها لجنة تحقيق في تفجير مظاهرة للحوثيين بمنطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء ووصفه بالجهد الجبار.. واستدرك الحميقاني في منشور له على صفحته بموقع التواصل الجتماعي "فيس بوك" بالقول:" لكن الهجوم على المؤسسات التعليمية وقتل طلابها ونهبها، واقتحام البيوت وانتهاك حرمات المنازل وغرف النوم والعبث بمحتوياتها، وتفجير وهدم عشرات البيوت والمراكز العلمية ودور تحفيظ القرآن بل والمساجد، والهجوم على التلفزيون والإذاعة ومحاصرتها ونهب محتوياتها، والهجوم على المعسكرات ومخازن السلاح ونهب ما فيها وإخراجه إلى خارج صنعاء في وضح النهار، وقتل المئات من الجنود والمواطنين ورمي جثثهم ببزتهم العسكرية ملقاة لأيام في ضواحي صنعاء، واقتحام ومحاصرة مؤسسات الدولة السيادية واغتصابها والتحكم بما فيها وتفتيش الداخل والخارج منها وإهانة كبار الضباط والمسؤولين والهجوم على بيوتهم وقتل حراسها..سقوط صنعاء بل الدولة كلها في يد المليشيات المسلحة التي ناطقها أقر أن هذا كله حدث بالتنسيق مع ضباط ومسؤليين وسفارات.. الا يستحق هذا لجنة تحقيق.. واضاف: أما ما قبل دخول صنعاء من جرائم وفضائع فيصعب علي حصرها، لكن لأنكم أمنية عليا فلديكم رصد وحصر ومركز معلومات واستخبارات عسكرية وأمن قومي وأمن سياسي فلا تحتاجون لمن يعلمكم بها.. وبصفتي عضو الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار أسألكم هل يحتاج هذا كله إلى تحقيق وأردف: أيتها اللجنة الأمنية العليا المثقل أعضاؤها بالنياشيين والأوسمة.. ماذا سيقول عنكم المواطن بل ماذا سيقول عنكم الجندي والضابط عندما يرى جثث زملائه ملقاة في العراء وأنتم سامدون بالسين التي حلت محل الصاد حد تعبيره.