تسود العاصمة صنعاء أجواء مشحونة بالتوتر والترقب جراء تصاعد التوجسات من تنفيذ جماعة الحوثي انقلاب وشيك على الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقالت صحيفة «الخليج» الإماراتية إن مجاميع من مسلحي اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي انتشرت في أنحاء متفرقة من شارع الستين بصنعاء وبالقرب من منزل الرئيس هادي وسادت أجواء مشدودة بالتوتر سرعان ما تصاعدت جراء انتشار قوات تابعة لوحدات الحماية الرئاسية في محيط المنزل لتعزيز إجراءات الحماية المفروضة على الأخير. وسارعت قوات الاحتياط «الحرس الجمهوري سابقاً» إلى رفع مستوى الجاهزية وحالة التأهب تنفيذاً لتوجيهات رئاسية مشددة صدرت للواء علي بن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط وأحد أبرز القيادات العسكرية الموالية لهادي بالتزامن مع تعميم العديد من السفارات والبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية بصنعاء تحذيرات لموظفيها بتجنب الاقتراب من المواقع والمنشآت التي يتمركز حولها الحوثيون وتقليص التحركات خارج مقار البعثات إلا للضرورة القصوى. واتهمت مصادر في الرئاسة اليمنية في تصريحات لذات الصحيفة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح بالسعي إلى تنفيذ انقلاب مسلح للاستحواذ على السلطة، معتبرة أن هذا المخطط قيد التنفيذ وبدأ بعد توجيه عبدالملك الحوثي تهديدات إلى هادي ترافقت مع تصريحه بتدشين مرحلة جديدة ما وصفه بالتصعيد الثوري .