شهدت محافظة الضالع مهرجانا جماهيريا أعقبه مسيرة إحياء للذكرى الرابعة للثورة اليمنية ورفضا لما يسمى «الإعلان الدستوري». وفي بيان لشباب الثورة أعلنوا فيه رفضهم للانقلاب الحوثي، مؤكدين تمسكهم بالشرعية الدستورية لاستكمال مهام المرحلة لانتقالية. وأكدوا استمرار ثورتهم الشبابية الشعبية السلمية حتى نستعيد الدولة المختطفة وتحقيق الدولة المختطفة إضافة إلى تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير كاملة. وأعلنوا رفضهم المطلق للحوار في ضل هيمنة المليشيات المسلحة على العاصمة مطالبين بسرعة خروجها من العاصمة وبقية المدن وإعادة الأسلحة المنهوبة . كما أدانوا أعمال العنف التي تمارسها المليشيات الحوثية من قمع للمظاهرات واعتقال الصحفيين والناشطين السياسيين وطالبوا بسرعة إطلاق المعتقلين. وثمن شباب الثورة موقف دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ودول الاتحاد الأوربي مطالبين بترجمته إلى واقع عملي . وطالب شباب الثورة بالضالع المحافظات الشمالية للانضمام إلى المحافظات الجنوبية والوقوف صفا واحدا ضد جماعة الحوثي التي باتت تستهدف الجميع لتحقيق أهداف واطماع ايران التوسعية. وفي محافظة تعز خرجت، صباح اليوم، مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين والناشطين الشباب رفضاً لانقلاب الحوثيين واحتفاء بالذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير في عام 2011 على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تندد بما وصفوه بالانقلاب الحوثي على سلطات الدولة الشرعية، وفرض السيطرة عليها بقوة السلاح دون مشاركة الأطراف السياسية الفاعلة في البلاد. وأكد المشاركون أن جماعة الحوثي تسعى إلى جر البلاد نحو الفوضى والتقسيم وإدخالها في مرحلة خطرة يصعب الخروج منها في ظل الانفلات الأمني والوضع الاقتصادي المتردي، مطالبين القوى السياسية الفاعلة في البلاد بضرورة مواجهة تصرفات جماعة الحوثي بكل حزم والعمل بكل الطرق لاستعادة السلطات الشرعية ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية. كما دعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع الراهنة باليمن والضغط باتجاه استكمال المرحلة الانتقالية تحت قيادة السلطات الشرعية، وفقاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية ومقررات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وتعهد المتظاهرون بالاستمرار في تظاهراتهم حتى إسقاط الانقلاب الحوثي وخروج المليشيات المسلحة من العاصمة وكافة المحافظات واستعادة السلطات الشرعية ومؤسسات الدولة.