أصيب رجلا الشرطة الذين تعرضا لإطلاق نار خلال مظاهرة أمام مركز شرطة "فيرغسون"، بولاية "ميزوري" الأمريكية، ليل الأربعاء، بجراح في الوجه والكتف. وقال "جون بلمار" قائد شرطة مقاطعة "سانت لويس"، في مؤتمر صحفي، إن ضابط شرطة (32 عامًا) أصيب في وجهه، وأصيب ضابط شرطة (41 عامًا) في كتفه، في إطلاق نار، وقع أثناء تظاهرة نظمت أمام مركز شرطة مدينة فيرغسون، في أعقاب استقالة قائد شرطة المدينة "توماس جاكسون". واستقال جاكسون، عقب تقرير لوزارة العدل الأمريكية، أظهر ممارسة شرطة المدينة العنصرية تجاه السود، على خلفية مقتل الشاب الأسود "مايكل بروان" على يد شرطي أبيض في المدينة العام الماضي. وأظهر التقرير الذي أصدرته وزارة العدل، في الثالث من الشهر الجاري، أن شرطة مدينة فيرغسون تتعامل بشكل عنصري مع المواطنين السود في المدينة، الذين تتعرض حقوقهم المدنية للانتهاك بشكل روتيني وممنهج. وقُتل الشاب الأسود "مايكل براون" (18 عامًا)، يوم 9 أغسطس/ آب الماضي، في فيرغسون، بعد أن أطلق عليه النار، رجل الشرطة الأبيض "دارين ويلسون" (28 عامًا)، وبعد عدة أشهر، قررت هيئة محلفين شكلت لنظر الحادث، عدم توجيه اتهام لويلسون، لعدم ارتكابه جرمًا يستوجب المحاكمة، وأثار القرار موجة احتجاجات في أنحاء الولاياتالمتحدة.