أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تأسس في الدوحة مساء الأحد الماضي "باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري"، بحسب بيان صدر الاثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني في بيان إن "دول المجلس تعلن إعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية .. باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري الشقيق". وأضاف أن المجلس "يتطلع إلى إعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الائتلاف الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له". وأكد البيان أن دول المجلس الست وهي السعودية والامارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان "ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري، متمنين أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة، وأن يوقف سفك دماء الأبرياء، ويصون وحدة الأراضي السورية". وأضاف المجلس في بيانه أنه يأمل أن يلي ذلك الدعوة إلى "عقد مؤتمر وطني عام تمهيدا لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز ويرتضيها الشعب السوري".