قتل 7 أشخاص وأصيب 19 آخرون بجروح في تفجير انتحاري بالعاصمة العراقيةبغداد، بحسب ما أفاد مصدر أمني عراقي . وقال ضابط في الشرطة العراقية برتبة نقيب لوكالة الأناضول، طالبا عدم ذكر اسمه، إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع للمدنيين في منطقة الحماميات التابعة لقضاء التاجي، شمالي بغداد". وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 19 آخرين بجروح، مرجحا ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة خطورة الإصابات بين بعض الجرحى. وأشار ضابط الشرطة إلى أن الجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى الكاظمية ببغداد، لتلقي العلاج، فيما تولت السلطات المعنية نقل الجثث إلى دائرة الطب العدلي (الطب الشرعي). والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى، باتت ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا. ويقول مسؤولون عراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة. وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا. ويشن العراق منذ مطلع الشهر الجاري هجوما هو الأوسع ضد تنظيم "داعش" لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها المتشددون في محافظة صلاح الدين (شمال) . ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق)، ونينوى وصلاح الدين(شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار(غرب) التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي. وتعمل القوات العراقية ومليشيات موالية لها، وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش" في شمال وغرب البلاد، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولاياتالمتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.