قال المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن "سبب الخروقات التي طالت الهدنة هو سوء التفاهم بين أطراف النزاع"، لكنه أكد أنه سيسعى لتثبيت التهدئة. وأضاف المبعوث الأممي في تصريح ل"راديو سوا" الامريكي، أن "الحل الحقيقي للأزمة اليمنية لا يقتصر على هدنة إنسانية مدتها أربعة أو خمسة أيام، بل هو الحل السياسي على أساس المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن". وأوضح أنه كثف من مساعيه لتحقيق ذلك. وحسب المتحدث باسم الأممالمتحدة، فإن ولد الشيخ يتواصل مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي أكد أنه سيقبل الهدنة وسيبلغ أعضاء التحالف بذلك. إلا أنه لم يحدد الوقت لذلك بعد. وكانت الرياض قد أعلت في وقت سابق أنها لم تتلق طلبا من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بوقف الغارات وأنها مستمرة في محاربة الحوثيين. ولا يزال الغموض يخيم على مصير الهدنة الإنسانية خاصة بعدما استبعد المبعوث الأممي ولد الشيخ الدعوة إلى مشاورات جديدة بخصوص الأزمة اليمنية. وأضاف دوجاريك للصحافيين "نواصل اتصالاتنا على مستويات مختلفة ونجدد دعوتنا إلى هدنة إنسانية غير مشروطة".