تحدث مصدر مقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن نجاح دولة الامارات في التوسط لإقناعه بالتخلي عن جماعة الحوثي و تخلي الجيش و قوات الحرس الموالية له عن القتال إلى جانب الحوثي . واشار المصدر إلى أن دولة الامارات طرحت على صالح تلك البنود في صيغة اتفاق مقابل إعطاء صالح ضمانات إماراتية بعدم ملاحقته أو أفراد عائلته و إخراج أسمائهم من عقوبات الاممالمتحدة.. كما نص الاتفاق- وفقا للمصدر- على عدم متابعة أو تجميد أي أرصدة مالية تتبع صالح او أفراد عائلته و من المتوقع بأن يخرج صالح في الأربعة و العشرون الساعة القادمة متوجهاً إلى الامارات للإقامة فيها مع جميع أفراد عائلته وانه عند وصول صالح إلى الامارات سوف يدعوا المؤتمر في بيان له بانتخاب رئيساً للمؤتمر بدلاً منه و قد نص الاتفاق بأن يبقى حزب المؤتمر ممارساً عمله كبقية الأحزاب الاخرى و عدم حلّه أو التعرض له قانونياً . وطلب صالح من الامارات وفقا للمصدر- إشراك روسيا في الاتفاق و ان الاخيرة قامت بدور جيد و هام في هذا الاتفاق حيث كلّف صالح كٌلاً من عارف الزوكا و ياسر العواضي و القربي للنقاش و التفاوض مع روسيا في هذا الاتفاق كما كلّف نجله احمد علي و أبن أخية عمار محمد المقيما حالياً في الامارات بالنقاش و التفاوض مع الإماراتيين في نص الاتفاق و كما ذكر المصدر إن الاتفاق حسب المصدر ذاته. وأٌبرم أول امس الاثنين بعد تفاوض دام عشرة ايام و بداء صالح في التنسيق مع الجيش و الحرس الموالي له بالانسحاب بطرق فنيه و ذكر المصدر إن الانسحاب لجيش صالح مستمرا حتى اللحضات في عدة جبهات و إن اليومين القادمة سوف تكتمل انسحابات الجيش الموالي لصالح . و ذكر المصدر إن صالح طلب من الامارات و الروس بأن يكون هذا الاتفاق سري للغاية من دون علم الحوثيين لكي يتكلل ذ الاتفاق بالنجاح. وأشار الى إن السعودية لازالت رافضة لهذا الاتفاق جملةً و تفصيلا لحتى يثبت صالح حسن نواياه على الارض و إعلان الجيش ولائة للشرعية و هذا ما يعمل عليه صالح الان بالتنسيق مع الجيش و الحرس بالانسحاب و عدم الاشتباك او مواجهة المقاومة خاصة في عدن لإثبات حسن نواياه و ذكر المصدر إن الامارات هي من تولت تزويد المقاومة في عدن بالمعدات و الأسلحة و تدريب الوحدات الموالية للشرعية الذين أبلوا بلائاً حسناً اليوم في عدن في إطار ذلك الاتفاق و ذكر المصدر إن صالح تواصل اليوم مع الإماراتيين طالباً منهم إقناع السعودية القبول بهذا الاتفاق حيث و قد أثبت حسن نواياه في عدن اليوم وأثبت إنه لا تحالف بينه و بين الحوثي حسب قوله و أبلغ صالح الإماراتيين إنه في حالة وافقت السعودية بهذا الاتفاق فإن الخطوة القادمة مغادرتة اليمن و التنسيق مع الجيش و الحرس في المحافظات الاخرى بالانسحاب من جبهات القتال إلى مواقعة و ولائه للشرعية و التقيد بأوامر الشرعيه و القبول بكافة قرارت الشرعية.