رفض حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، دعوة جماعة الحوثي المسلحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية . وأكد مصدر إعلامي مسؤول في المؤتمر الشعبي العام ان من حق انصار الله، الذين استولوا على السلطة في 21/ سبتمبر، تشكيل حكومة مع من يَرَوْن ومع شركائهم. وقال المصدر: أما المؤتمر الشعبي العام فإنه قد حدد موقفه في وقت مبكر بشان إعلان أنصار الله، واللجان الثورية المنبثقة عنه، وبالتالي فهو لن يشارك في حكومة قبل إلغاء إعلان أنصار الله الاعلان (الدستوري)، واللجان الثورية، وعودة مجلس النواب الى ممارسة عمله باعتباره المؤسسة الدستورية المنتخبة، وفقاً للموقع الرسمي للحزب "المؤتمر نت". وكشف عبده محمد الجندي – المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام، عن الموقف الرسمي للحزب من المفاوضات التي تجريها المكونات السياسية لتشكيل حكومة. موضحا في تصريح له : إن المؤتمر الشعبي العام ليس شريكاً في هذه المفاوضات الخاصة، وأن هناك نقطتي خلاف رئيسيتين متمثلتين برفضه للإعلان الدستوري واللجنة الثورية العليا، وأنه يطالب بإلغائهما، مؤكداً أن مجلس النواب هو المؤسسة الوحيدة المتبقية من الشرعية الدستورية. وفقا لوكالة "خبر" التابعة لصالح. واكد أن المؤتمر الشعبي لن يشارك في الحكومة التي ستشكلها المكونات السياسية، لكنهم سيتعاملون بإيجابية مع أي حكومة ستشكلها تلك المكونات. وقال الحوثيون وحلفاء لهم من الأحزاب المغمورة، إنهم يجرون مفاوضات لتشكيل حكومة بدلاً عن الحكومة الشرعية التي يرأسها الوزير خالد بحاح والذي يُقيم في العاصمة السعودية الرياض.