اتفقت الحكومتان الأردنيةواليمنية على تعليق قرار وقف نقل جرحى الحرب في اليمن إلى عمان، بعد حل بعض المشاكل العالقة بين الطرفين. وقال مصدر مسؤول في وزارة الصحة الأردنية إن الحكومة اليمنية علقت قرار إرسال جرحى الحرب لتلقي العلاج في مستشفيات عمان، بعد حل بعض المشاكل التي قادت لتعليق استقبال الجرحى قبل أيام، حسبما ذكر موقع «24» الإماراتي. وتتمثل المشاكل بعدم حيازة بعض المرضى أوراقهم الثبوتية، بالإضافة إلى عدم توفر بعض التأمينات المالية المطلوبة للمستشفيات وإرسال تقرير بحالته قبل وصوله إلى لعمان بساعات لدراسته والتعامل معها بأفضل طريقة. ويصل عدد الجرحى الذين استقبلتهم المستشفيات الأردنية قرابة 180 جريحاً يتلقون العلاجات في المستشفيات الخاصة، يعاني أغلبهم من إصابات مباشرة بنيران قناصة. وبدروه، قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة إن المستشفيات معدة وجاهزة لاستقبال عدد كبير من الجرحى لعلاجهم، لافتاً إلى أن الفترة الحالية يشهد فيها الأردن تدفقاً للمرضى العرب للعلاج في المملكة. وتاريخياً يعتبر الأردن الوجهة العلاجية الأولى للمرضى اليمنيين منذ أيام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وكان وزير النقل اليمني، بدر باسلمة، قال قبل أسابيع إن «الأردن وافق على استقبال الجرحى اليمنيين من المدنيين والعسكريين، الذين أصيبوا في معارك بمدينة عدن مع الحوثيين». وأكد الوزير اليمني في تصريحات لوسائل إعلام أن الأشقاء في الأردن التزموا بتقديم العلاج لجرحى المعارك، ممن أسماهم "المقاومة الشعبية والجيش الوطني. وبحسب وسائل إعلام يمنية فإن مستشفيات عدن لم تعد تحتمل مزيداً من الجرحى، إذ هناك أكثر من 3 آلاف جريح يحتاجون لعناية طبية دقيقة في مستشفيات الخارج.