اعتبر الأكاديمي الإماراتي، الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن إرسال قوات سودانية إلى اليمن للمشاركة بجانب القوات السعودية والإماراتية في التصدي للانقلابين الحوثيين هناك وضع مصر في وضع سياسي حرج. وقال على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يقال ان وصول قوات سودانية للمشاركة بجانب القوات السعودية والإماراتية في اليمن وضع مصر في وضع سياسي حرج.. البشير سبق السيسي وكسب نقطة لصالحه". وأشار عبدالله المقرب من القيادة الإماراتية إلى أن إيران فرحة بعدم مشاركة مصر بجنود مع السعودية في اليمن. وتابع: "ايران غاضبة جدا من إرسال السودان قوات للمشاركة في حرب تحرير اليمن من الاحتلال الحوثي، وفرحة ان مصر لا تشارك بجنود بجانب السعودية والإمارات".. وكان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أحمد النجار، قد وصف الغارات التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية على المتمردين في اليمن بالعدوان. وقال في لقاء مع قناة جزائرية اليوم: "مصر لا تشارك في العدوان على الشعب اليمني" على حسب قوله. وأضاف النجار: " مصر لا علاقة لها بهدم المدارس ولا المستشفيات ولا المطارات المدنية ولا الشواهد الحضارية". ولدى سؤاله عن مشاركة مصر في التحالف، قال "مهمة القوات المصرية في اليمن تأمين باب المندب فقط، باعتباره مدخلا لقناة السويس." وقال مراقبون إن فتورا شديدا ينتاب العلاقات بين مصر والسعودية، وذلك على إثر التباين في سياسات وتوجهات كلا البلدين إزاء معظم قضايا المنطقة . وتسببت مواقف ومقالات "النجار" في الفترة الأخيرة التي أنتقد فيها سياسة ومواقف السعودية، بأزمة بين البلدين، خاصة بعد ان كانت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية مصرية ذكرت أن السفير السعودي قد غادر القاهرة، على إثر خلاف مع النجار، في حفل عشاء. وندد الأمير السعودي الدكتور خالد آل سعود، بهجوم بعض وسائل الإعلام المصري على السعودية، وقال في تغريدة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "لدينا القدرة على الرد – وبقوة – على إساءات الإعلام المصري المتكررة لبلادنا وقيادتنا، بل وباللغة التي يفهمونها، لكننا نجعل للود مكانًا". وأضاف الأمير مخاطبا وزير الإعلام السعودي، عادل الطريفي: "لازالت صحيفة الأهرام -المصرية- تُطبع بمدينة الرياض ، رغم استمرار مُسلسل إساءات رئيس تحريرها لبلادنا!".